[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ترى كيف سيعلق العرب على هذه المعركة؟:
- عمرو موسى سيدعو وزراء الخارجية العرب الى اجتماع طارىء، وبمجرد دخولهم الى مقر الجامعة العربية، يستطيع صحافي نشيط ان يأخذ منه تصريحا مقتضبا يؤكد فيه على عروبة قرص الفلافل وعلى وحدة الصاج من الحفة الى الحفة ..داعيا الى ضرورة الزيادة في التنسيق بالمواقف العربية ،ملمحا اذا ما استمرت المواجهة الطعمية، فسيتم اللجوء الى مجلس الأمن الغذائي .... وبما أن قضية الفلافل ستصبح قضية عربية جديدة..فلا بد لشعارات المرحلة ان تتغير.. لذا سيستبدل الشعار العتيق: معركة وجود لا معركة حدود الى معركة فلافل لا معركة فصائل..
كما ستستضيف الفضائيات العربية خبراء فلافل ومعلمي مقالي ..يفندون مكامن قوة قرص الفلافل اللبناني وتماسك جاط التبولة والقدرة العالية لصمود صحن الحمص على خط النار ..غير غافلين عن الدعم ألأمريكي الواضح لإسرائيل مما قد يجعلها تتفوق بسلاح الكبة ...
وستستمر تداعيات القضية ، فاسرائيل لن تتوقف عند الفلافل وحسب، لذا من المفيد ان يحذر باحثون مختصون من الممارسات الاسرائيلية أحادية الجانب من عمليات النبش في صحن الفول .
ومن المتوقع ان نسمع خبرا عاجلا عن تفجير قرص ناسف محشو بربع وقية بهارات في دورية راجلة على الشريط الحدودي ، لم تتبناه أي من الكبائب أو فلافل المقاومة وقت نشر الخبر..
ولا ننسى المسيرات والمظاهرات التي ستخرج انتصارا للشعب الشقيق..تنتقد الصمت الرسمي العربي إزاء ما يحدث.. من إراقة للزيت العربي في الدولة الشقيقة..
كما ستخرج مظاهرات مشابهة في المغرب العربي، تندد باغتصاب ألحلوى المغاربية، في ذكرى وعد بتي فور المشؤوم..
ننتفض من اجل قرص فلافل.. ونحن غارقون في المقلاة
*نقلاً عن "الرأي" الأردنية