مرتديلا هنا ( صحة وهنا )

رن جرس التلفون رفع الوالد السماعة , وإذ بصوت ابنه :
- بابا .. كمشت بقبوق
- بابا شقد عمرو ؟
- شي 40 سنة
- كبير ؟؟
- كبير كتير .. بيطلع قد الفيل
- مسلح ؟
- بابا معو فردين .. واحد بإيد وواحد ع خصرو
- بابا اتركو بسرعة
- بابا .. المشكلة أنا تركتو .. بس هو ما بقى يتركني .
قبل أن أدخل في تفاصيل قضية مرتديلا " هنا " التي شغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة , أود أن أشير إلى أمرين أساسيين نلتزم بهما في عكس السير :
الأمر الأول هو أننا التزمنا منذ بدأنا العمل في الموقع بقول الحقيقة , وعدم الخوف أو خيانة شعارنا الذي التزمنا به دليلا لعملنا , وهو قول القائد الخالد " لا أريد لأحد ان يسكت عن الخطأ أو يتستر عن العيوب والنواقص " .
الأمر الاخر هو عدم نشر أية قضية تمس مصلحة المواطن السوري دون دليل ملموس , أو مستند واضح .
وصل مؤخراً إلى موقع عكس السير " فاكس " من الشركة التقنية للمواد الغذائية لتحضير وتصنيع وتعليب اللحوم والخضار والفواكه والمصنعة لمرتديلا " هنا " , الفاكس كان مؤلفاً من ست صفحات , تضمنت سرداً لما يمكن تسميته وقائع تم تجاهلها حين تحرير الخبر الذي تم نشره في موقع عكس السير حول العثور على جراثيم مميتة وديدان ضمن منتجات ( شركتهم ) من مادة مرتديلا " هنا " مضافاً إليها صورا غير موثقة المصدر أو التاريخ أو مكان أو موقع التصوير .
وأضافت مقدمة الفاكس أن الصحفي الذي حرر المادة قام بإجراء لقاء مع الدكتور مازن بيكباشي , نشر بموجبه نتائج تحاليل مخبرية مزعومة وفق الزعم الوارد بمتن الخبر واللقاء .
وتمتد صفحات الفاكس , لينسى مرسلوه أن اختصاصهم هو تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , ويتحولوا إلى أساتذة في الإعلام , يغدقون علينا ما كان يجب أن ينشر , ذاكرين مجموعة من الحكايات التي تجاهلناها وقصصاً ملؤوا بها صفحات وسائل الإعلام وشاشاتها .
لن أدخل في السرد المؤلف من ست صفحات , والتفاصيل التي مجها المواطن السوري بعد أن قرأها في كل مكان ووزعت عليه مطبوعة أمام أبواب المساجد , وفي محلات السمانة , وفي الشوارع , بشكل مخالف للقانون , القانون الذي نفصله حين يحلو لنا ونطلق عليه قانونا حين يكون بحجم المرتديلا , ونطبقه على بائعي الفلافل , وبائعي البليلة الساخنة على زوايا الشوارع في برد الشتاء .
الفاكس سيرد عليه قانونيا من قبل المستشار القانوني للموقع , لكن ما وددت التوقف عنده والرد عليه بنفسي , هو ما ختم به صناع المرتديلا " فاكسهم " وهو عبارة " وقد أعذر من أنذر " .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , لقد خيل إليكم زهوكم , وترامي وسائل الإعلام الرخيصة تحت أقدامكم أنكم تستطيعون إخراس صوت الحقيقة , لتهددوا بهذه الطريقة المباشرة الفجة , ونسيتم أنكم في سوريا , دولة الحق و القانون .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , يبدو أنكن نسيتم أن زمن " العنتريات " ولى , وأننا الان في عهد الدكتور بشار الأسد , عهد حرية الإعلام وسلاح كلمة الحق .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , هل تريدون القول لنا أن من مات في مدينة الباب , مات نتيجة تسرب غازات سامة !! وأن الطبيب الذي فحص من ماتوا وأعلن الوفاة نتيجة تسمم غذائي لا يفهم , وأن الطبيب الشرعي الذي حدد سبب الوفاة بالتسمم الغذائي لا يفهم .. إذا كيف يؤتمن هؤلاء الأطباء على أرواح المواطنين السوريين .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , صحيح أن من ماتوا وشبعوا موت اتضح فيما بعد وجود خطأ , وأن سبب وفاتهم هو حبة الغاز وبتقارير طبية قانونية , إلا أنني كمواطن سوري يحق لي الشك , وهذا حقي على ما أعتقد , وعليكم أن تحترموا رأيي ورأي المواطن الذي لا زال يعتقد أن الأمور " مو راكبة تمام " .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , هل تريدون إقناع العالم أن هناك مؤامرة عليكم من قبل مديرية الشؤون الصحية بحلب , ومن يتجرأ على التآمر عليكم , وها هم الأموات أحياء والأحياء أموات بحبة الغاز والله على كل شيء قدير .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , هل تريدون إفهام الناس أن التحاليل التي تم إجراؤها في مخابر جامعة حلب " مفبركة " , إذا أنتم تقولون أن الأساتذة الجامعيون " محتالون " و " مفبركون " , أنا أحترم العلم , وأقدس الجامعة المنبر الوطني الذي يجب أن يحترم وتحترم إنجازاته .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , تقولون أن العينات التي تم تحليلها كانت مرتجعة , وغير معدة للبيع , وهذا ما ينفيه الأطباء والمسؤولون الذين أرسلوا العينات للتحليل , تقولون أن العينات كانت تالفة , وهو الأمر الذي ينفيه التحليل نفسه , والذي يقول أن العينات كانت منفجرة من الداخل بسبب ضغط الديدان والبكتريا .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , كيف تريدون من المواطن السوري أن يقتنع أن التحاليل التي أجرتها مديرية تموين حلب سليمة مائة بالمائة , وفي التحاليل الأخرى وجد ديدان وبكتريا , وتم سحب خمسة الاف علبة من مرتديلا " هنا " من السوق من قبل الشؤون الصحية بحلب , كما قمتم بالتعهد بسحب الطبخات الملوثة بالديدان .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , تتساءلون في " فاكسكم " عن من هو المستفيد من التشهير بسمعة منتج وطني !! ؟؟؟ وكأننا نحن من وضعنا الديدان والباكتريا في المرتديلا , هلا تساءلتم عم من هو المتضرر من وجود الديدان والباكتريا , وعن صحة المواطن السوري , وأمنه , ومن المسؤول عن موته ( لا قدر الله ) في حال تسمم بالمرتديلا الملوثة .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , شكرا على المحاضرة في الإعلام التي احتواها " فاكسكم " , وأود القول لكم نحن لم نتدخل في تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , لذلك لا تتدخلوا بعملنا الصحفي , فأصابعكم ليست كبعضها , وإذا ارتضى بعضهم بيع قلمهم فنحن لا نبيعه بأرواحنا .
أيها القائمون على تحضير وتعليب اللحوم والخضار والفواكه , هددتمونا , ونحن نحتمي بالقانون والقضاء السوري الذي نثق به ..
سترفعون دعوى علينا ..
وسنرفع دعوى عليكم باسم ملايين السوريين ..
من الممكن أن خطأ ما حصل في موقع ما ..
ولكن الأجدر بكم أن تعتذروا من السوريين عما جرى ..

نشرت صحيفة رسمية محلية تصدر في مدينة حلب خبراً تحت عنوان " مصادرة خمسة آلاف عبوة من مرتديلا / هنا / ... " ، وتضمن الخبر احتواء المرتديلا على ديدان لاترى بالعين المجردة ..
إلى هنا والأمر " تمام " ، أما أن يظهر إعلان إلى جانب الخبر في نفس الصفحة وعلى نفس النوع من المرتديلا حمل عبارات " مرتديلا هنا .. ضمانة الطعمة والجودة " فهنا تسجل نقطة قوة واحترام للصحيفة ، وخاصة أمام امتناع وسائل إعلام أخرى عن ذكر اسم المرتديلا.

طلب رئيس تحرير صحيفة الجماهير الرسمية إعفاءه من مهامه وتمت الموافقة بدءا من أول الشهر الجاري في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الإعلام السوري نظرا لخلفيات الإعفاء والتي تجلت بضغوطات تتعلق بإحدى المواد المنشورة فيها .
وقال رئيس تحرير جريدة الجماهير "السابق " الأستاذ " أحمد نجار" لـ للمصدر" تضمن طلب الإعفاء عدم قدرتي على تحمل أعباء العمل التي ازدادت مؤخرا لتتحول إلى ضغوط عقب قراري بنشر الخبر المتعلق بمصادرة أحد أنواع المرتديلا " .
وكانت جريدة الجماهير نشرت في وقت سابق خبرا يتعلق بمصادرة خمسة آلاف عبوة من المرتديلا لإحدى الشركات في أسواق حلب واحتواءها على ديدان لا ترى بالعين المجردة .
وأكد " نجار " أنه تلقى اتصالا هاتفيا من " أحدهم " طالب خلاله بسحب الخبر أو إيقاف الطبع .
ورد " نجار " حينها على كل من راهن بسحب العدد من الطباعة بأن " الرصاصة أُطلقت ولن ترجع " , واللافت ترافق نشر الخبر بإشاعات مفادها بأن " رئيس التحرير مو مطول ".
وحول الضغوط التي مورست عليه , أكد " نجار " على أن الفاسد لا منطق له و إننا نواجهه بما يمليه علينا واجبنا المهني و الوطني .
وفي هذا السياق أثنى " النجار " على عمل مدير الشؤون الصحية بحلب الدكتور " مازن بكباشي " و وصف موقفه من هذه القضية بـ " الشجاع " , مطالبا بأن يحتذي حذوه كل مسؤول لا يرضى أن يساوم على ضميره و أخلاقه المهنية و الوطنية .
وأشاد " النجار " بتجربة موقع عكس السير قائلا " استطعتم أن تهزوا الناس بعمق " , مضيفا " و أشد على أياديكم فردا فردا لأنكم مثال صريح للصحافة الوطنية القوية و الشريفة " .
يشار إلى أن القضية شغلت الرأي العام في الاونة الأخيرة , وخصوصا بعد وفاة الطفلين في منطقة الباب , وظهور الديدان في المرتديلا وفق صحيفة الجماهير , و تصريح مدير الشؤون الصحية بحلب والصور الحية .
وبين ليلة وضحاها , اختلفت طريقة تعامل المواقع الالكترونية مع قضية المرتديلا , فمن مميع للقضية , إلى مدافع شرس عن الشركة , إلى موقع يصور الأمر وكأنه كارثة على الاقتصاد الوطني , فيما غاب التعامل الموضوعي مع القضية بشكل عام .
وتبقى بعض وسائل الإعلام التي اتخذت موقفاً جريئا تجاه المرتديلا الفاسدة قليلة , إلا أن أحداً لم يتوقع أن يؤدي الموقف الجريء و عدم قبول المساومة للإطاحة برئيس تحرير صحيفة حكومية .

طلب رئيس تحرير صحيفة الجماهير الرسمية إعفاءه من مهامه وتمت الموافقة بدءا من أول الشهر الجاري في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الإعلام السوري نظرا لخلفيات الإعفاء والتي تجلت بضغوطات تتعلق بإحدى المواد المنشورة فيها .
وقال رئيس تحرير جريدة الجماهير "السابق " الأستاذ " أحمد نجار" لـ عكس السير " تضمن طلب الإعفاء عدم قدرتي على تحمل أعباء العمل التي ازدادت مؤخرا لتتحول إلى ضغوط عقب قراري بنشر الخبر المتعلق بمصادرة أحد أنواع المرتديلا " .
وكانت جريدة الجماهير نشرت في وقت سابق خبرا يتعلق بمصادرة خمسة آلاف عبوة من المرتديلا لإحدى الشركات في أسواق حلب واحتواءها على ديدان لا ترى بالعين المجردة .
وأكد " نجار " أنه تلقى اتصالا هاتفيا من " أحدهم " طالب خلاله بسحب الخبر أو إيقاف الطبع .
ورد " نجار " حينها على كل من راهن بسحب العدد من الطباعة بأن " الرصاصة أُطلقت ولن ترجع " , واللافت ترافق نشر الخبر بإشاعات مفادها بأن " رئيس التحرير مو مطول ".
وحول الضغوط التي مورست عليه , أكد " نجار " على أن الفاسد لا منطق له و إننا نواجهه بما يمليه علينا واجبنا المهني و الوطني .
وفي هذا السياق أثنى " النجار " على عمل مدير الشؤون الصحية بحلب الدكتور " مازن بكباشي " و وصف موقفه من هذه القضية بـ " الشجاع " , مطالبا بأن يحتذي حذوه كل مسؤول لا يرضى أن يساوم على ضميره و أخلاقه المهنية و الوطنية .
وأشاد " النجار " بتجربة موقع عكس السير قائلا " استطعتم أن تهزوا الناس بعمق " , مضيفا " و أشد على أياديكم فردا فردا لأنكم مثال صريح للصحافة الوطنية القوية و الشريفة " .
يشار إلى أن القضية شغلت الرأي العام في الاونة الأخيرة , وخصوصا بعد وفاة الطفلين في منطقة الباب , وظهور الديدان في المرتديلا وفق صحيفة الجماهير , و تصريح مدير الشؤون الصحية بحلب والصور الحية .
وبين ليلة وضحاها , اختلفت طريقة تعامل المواقع الالكترونية مع قضية المرتديلا , فمن مميع للقضية , إلى مدافع شرس عن الشركة , إلى موقع يصور الأمر وكأنه كارثة على الاقتصاد الوطني , فيما غاب التعامل الموضوعي مع القضية بشكل عام .
وتبقى بعض وسائل الإعلام التي اتخذت موقفاً جريئا تجاه المرتديلا الفاسدة قليلة , إلا أن أحداً لم يتوقع أن يؤدي الموقف الجريء و عدم قبول المساومة للإطاحة برئيس تحرير صحيفة حكومية .

صادرت مديرية الشؤون الصحية بحلب خمسة الاف علبة مرتديلا هنا من أسواق حلب ، كما قامت بمصادرة كل البضاعة من وكيل الشركة بحلب وذلك اثر الكشف عن وجود تعفنات و وجراثيم مميتة داخل علب المرتديلا .
وقال مدير الشؤون الصحية بحلب الدكتور"مازن بكباشي " للمصدر أن "علب مرتديلا تمت مصادرتها منذ اسبوع وأنها خضعت لتحليل مخبري باشراف مديرية الشؤون الصحية ، حيث بين الفحص المخبري احتواء العلب على ديدان لاترى بالعين المجردة ، وعلى جرثومة خطرة تدعى "بوتوليزم" ، علما ان تاريخ انتاج العلب قريب جدا ومدون عليها انها صالحة للعام 2010 ".
وتابع "كما تم مصادرة كمية اخرى من المرتديلا من اسواق مختلفة تقدر بنحو أربعة الاف علبة يشك في أمرها وستخضع للتحليل المخبري ، فيما أظهرت نتائج الفحص المخبري للكمية السابقة احتوائها على ديدان لاترى بالعين بالمجردة اضافة الى جراثيم سامة ".
وفي ذات السياق قالت "فداء يوسف علو " ماجستير بالعلوم الطبيعية لعكس السير أن "عدوى بوتوليزم نادرة جدا لكنها خطرة سببها جرثومة (كلوستريديوم بوتولينوم) وهي جرثومة عصوية موجبة جرام لاهوائية تنتج سموم عصبية بروتينية، تتواجد في الاطعمة المعلبة او المخللات التي لاتراعي قواعد النظافة".
وأشارت "علو" إلى أن "اعراضها تظهر بشكل جفاف في الفم وعطش وصعوبة في النطق، شلل في الامعاء وشلل في المثانة وعسر البلع والهضم واحيانا شلل الطرفين السفليين شلل في مراكزالتنفس والدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.".
يذكر أن المصدر كشف في وقت سابق عن وجود تعفنات داخل إحدى علب المرتديلا. حيث فوجئ مواطن لدى شرائه علبة مرتديلا هنا بوجود تعفنات بداخلها ،، وبرر المعنيون حينها انها حالات فردية ولم يتم اتخاذ اي إجراء بحق المخالفين .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
[/size]

ما قصرت
تقبل مروري

مشكور عالرد
ودمت بود

والله يا شباب انا واحد من اللي مرضوا بسبب هالمرتديلا الجربانة .بس الله نفدني .والله يكسر ايدين اللي مايصنعها

مشكور اخي عبد السلام عالرد
واللهم يعافينا ويعافيك

حتى الاكل صار يغشوه
الله يعينا من وين بدنا نلاقيها