<BLOCKQUOTE style="PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 5px">قم للمغني وفه التصفيرا<TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0> <TR> <td style="PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-LEFT: 0in; WIDTH: 408.75pt; PADDING-RIGHT: 0in; FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top width=545> قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-BOTTOM: 0in; BACKGROUND-COLOR: rgb(211,223,238); PADDING-LEFT: 0in; WIDTH: 408.75pt; PADDING-RIGHT: 0in; FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top width=545> يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-LEFT: 0in; WIDTH: 408.75pt; PADDING-RIGHT: 0in; FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top width=545> أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-BOTTOM: 0in; BACKGROUND-COLOR: rgb(211,223,238); PADDING-LEFT: 0in; WIDTH: 408.75pt; PADDING-RIGHT: 0in; FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top width=545> يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-LEFT: 0in; WIDTH: 408.75pt; PADDING-RIGHT: 0in; FONT-FAMILY: arial,sans-serif; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-LEFT: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top width=545> يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا </TD></TR></TABLE>
</BLOCKQUOTE> |
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
|
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
|
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
|
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
|
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
|
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا
|
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
|
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
|
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
|
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
|
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا
|
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
|
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
|
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
|
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
|
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ ( فلاناً أو فلانا )
|
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
|
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
|
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
|
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
|
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
|
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
|
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
|
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
|
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا
|
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
|
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
|
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
|
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
|
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
|
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
|
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
|
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
|
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
|
تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ قد دمروا في المسلميـن كثيـرا |