دمشق ـ اللاذقية
صحيفة تشرين
الصفحة الأولى
الأحد 27 شباط 2011
أعلن وزير النقل الدكتور يعرب بدر أن السفينة السورية «سوريا» التي تشارك في نقل الرعايا السوريين من ليبيا غادرت ميناء بنغازي أمس وعلى متنها 325 مواطناً سورياً حيث ستصل صباح الثلاثاء إلى ميناء اللاذقية.
وأوضح الوزير بدر أن عملية نقل السوريين على متن السفينة «سوريا» المتعددة الاستعمالات تمت في كل الكبائن المتاحة وفي أفضل الظروف المتوافرة ولاسيما انه كان قد تم تحويل مسارها للضرورة والسرعة من ميناء الجزائر إلى ليبيا لتأمين نقل الرعايا السوريين الراغبين في السفر من ليبيا.
وقال وزير النقل: إن السفينة الثانية «الأسد» التي تم إرسالها للمشاركة في عملية نقل الرعايا ستصل صباح اليوم إلى ميناء بنغازي في حين ستصل السفينة المستأجرة «يوروب بالاس» بعد ظهر اليوم إلى نفس الميناء لاستكمال عمليات النقل موضحا انه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحريك سفن أخرى نحو ميناءي طرابلس ومصراتة وذلك حسب طلب السفارة السورية في طرابلس التي يتم التنسيق معها بهذا الشأن.
وفي تصريح لـ(تشرين) أشار المهندس علاء إبراهيم المدير العام للمؤسسة العامة للنقل البحري إلى أن السفينة «الأسد» ستقل لدى عودتها إلى ميناء اللاذقية حوالي ألف شخص بينما ستقل السفينة «يوروب بالاس» ألفي شخص، وقال: تم تحويل مبلغ مليوني يورو لحساب المؤسسة لاستئجار سفن أخرى عند الضرورة، مؤكداً أن نقل المواطنين السوريين من ليبيا يجري بشكل مجاني ويشمل أي متطلبات أخرى.
وفي السياق ذاته أوضحت غيداء عبد اللطيف مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية في تصريح مماثل لـ«سانا»»: إن مؤسسة الطيران العربية السورية تواصل تسيير رحلاتها الجوية إلى طرابلس للمشاركة في نقل السوريين حيث طلبت المؤسسة الحصول على أذونات من سلطات الطيران المدنية الليبية لتسيير عشر رحلات اضافية اليوم الأحد في حين وصل عدد الرحلات التي سيرتها أمس الأول إلى 11 رحلة.
وقالت عبد اللطيف: إن مؤسسة الطيران العربية السورية ستقوم بتسيير جسر جوي من الطائرات العريضة والمتوسطة خلال الأيام الثلاثة القادمة لاستكمال نقل الرعايا السوريين الموجودين في ليبيا. وأضافت: إن المؤسسة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتسيير الجسر بهدف تأمين نقل السوريين الراغبين بالسفر من ليبيا بأسرع وقت ممكن مشيرة إلى أن عدد المواطنين السوريين المنقولين من ليبيا على متن طائرات المؤسسة تجاوز حتى الآن 3000 مسافر.
تعليق :
نذكر هنا ان الرحابنة المتواجدين في ليبيا بخير و لم يتعرض أحد منهم لأي حوادث
هذا بحسب عدة مصادر أحدها المغتربين هناك
