يا شارباً للموت خل الموت يدركني
اعجزت الفؤاد و بات الشوق يقتلني
يا زاهياً بالحزن خل الحزن يعتقني
لبست وشاح الليل و بات الليل يسرقني
...................
نادانا الزمان أن انا مطالبنا
قلنا البيان في امر يراودنا
ما للحديث شمس تدانينا
غرق الحديث في الضباب هاجرنا
.....................
بالامس كنا و كان الصمت يقتلنا
تأتي الرياح علينا و تغدينا
بنينا عن الرياح سداً يمانعنا
يكفي القلوب غبار الايام تكوينا
..........................
سألت يوماً معلمتي
عن الرجال و الحب و الحرب
كذلك كانت محاورتي :
اخبريني عن الرجال و الحب
قالت: الحب عند رجالنا...
كالامطار في الشتاء..
اعصار و ريح هوجاء
في الليل فقط يكون الشتاء
الحب لديهم ليس الا صدر و ساق
فماذا عن الرجال و الحرب؟؟!!
رجالنا عند الحرب يجتمعون
تحت غصني زيتون..
ما عاد يجمعهم الاغصن الزيتون
و قليل من حروف اخذوها عن جدودهم الاولين
هم طبعاً ... يشجبون و يستنكرون
دخول الغريب مضاجع نسائهم
في حين هم مجتمعون
عبثاً ما يحاولون....
في الحرب رجالنا يجتمعون
يستنكرون و يشجبون..
طرقَ الجنود على ابواب عبلى و ليلى
و هناك ايضاً يستنكرون
اغتصاب الجنود لعبلى و ليلى
و سيبقون يستنكرون...
و من الجندي تنجب ليلى حقدا و كرهاً..
و تنجب عبلى غضباً و موتاً
و قيس و عنتر تحت غصن الزيتون
..........................
ما لكم نائمون ...
لماذا تكابرون ؟!!!
مللنا ...... حياتكم
قهركم و ذلكم
صدقكم و كذبكم
مللنا ...... كفانا
الإثنين أبريل 11, 2011 7:17 pm من طرف aus liebe zu meine stadt