نظم الأستاذ تركي وزة قصيدة في رثاء الفقيد أحمد نذير ديش تغمده الله برحمته
اليكم ما قال جزاه الله خيراً:
يا عين سحي و اذرفي العبرات.........علي ابرد حرقة الحسرات
اني ارى فقد الأحبة نكبة .........و كأنه في القلب طعن قناة
أودى الاحبة مخبتين لربهم .........و أنا أودع قد سئمت حياتي
أودى ((نذير)) طائعاً متصبراً .........عهانى من الأسقام في سنوات
ما زال يحمد ربه متضرعاً .........متأملاً للبر و الحسنات
حتى أتاه الموت يزحف هادئاً .........فيهدد الأوصال و الأصوات
فقد الذي كنا نسر بأنسه ......... ياما قضينا أسعد الأوقات
ياتي الى السهرات يشرق وجهه ......... و حديثه الممتاز في السهرات
يجمل الى السهرات يحمل دفتراً .........لينظم الفقراء في درجات
في عهده ازدهرت لنا جمعية .........للخير و المعروف و الصدقات
أضحت لها خيم كثير ريعها ......... درت على المحتاج بالنفقات
و مساكن مثل القصور مريحة .........بجهود اهل الفضل و البركات
جاءت وفود لا تعد كأنها ......... بحر بدا متلاطم الموجات
أهل الرحيبة شيعوا جثمانه ......... فضلاً عن السادات و الضباط
هذي المواكب قد اتت تدعو له ......... رب العباد بأخلص الدعوات
يا من أجبت دعاء ذي النون الذي ......... في حوته ناداك في الظلمات
أجب الدعا للمؤمنين تكرماً ......... و ارحم فقيد الخير و القربات
يا راحلا شغر المكان لفقده ......... منذا يلم الشمل بعد شتات
يسقي الهي ترب قبرك وابلاً ......... في كل يوم لين القطرات
ما عشت لا انساك ما هب الصبا ......... أدعوا لك الرحمن في صلواتي