جفاف بئرين من آبار تغذية شبكة مياه الشرب في الرحيبة و انخفاض في منسوب البقية
هذا ما صرح به رئيس وحدة مياه الرحيبة المهندس عبد الكريم الحاج علي ليعلن ظهور عجز في تأمين المياه التي تحتاجها الرحيبة
و كان دور المياه في الرحيبة قد تأخر يوماً هذا الأسبوع بشكل عام على كل الأحياء
و علمنا أيضاً من مصادر مطلعة أن الوحدة عرضت مناقصات لحفر آبار جديدة لدعم مياه الشبكة بالاضافة لمناقصة توسعة الشبكة
و لم يتقدم أي متعهد لهذه المناقصات في ظل تخوف من الظروف الراهنة في البلاد
فيما قال مدير مؤسسة مياه الشرب في دمشق و ريفها المهندس حسام حريدين أن نسبة الهدر في مياه الريف تقارب57% و أستغرب المواطنين ارتفاع هذه النسبة
و الرحيبة باعتبارها في ريف دمشق فهل تشملها هذه النسبة
و هل يشرب الأهالي أقل من نصف الكميات التي تضخ الى الشبكة
في الوقت الذي يعاني معظم أحياء الرحيبة من أنخفاض ضغط المياه في الشبكة و يضطرون لاستخدام المضخات لسحب حاجتهم
فيما يضطر آخرون لشراء مياه الصهاريج بسعر عال نسبيا يصل غالبا ل 500 ليرة لصهريج خمسة أمتار
واقع مجهول تنتظره مياه الرحيبة بعد موجة جفاف استمرت خمس سنوات و توسع للشبكة ربما يؤدي لحرمان بعض الأحياء من المياه ان لم يترافق مع زيادة الضغط في الشبكة
و نسبة كبيرة من الهدر لا يعرف المسؤولين أين تضيع و كيف
اليوم تصلنا المياه مرة كل اسبوع
فهل تزيد هذه المدة أو تنقص
و هل من حل لمياه الرحيبة
خاص صحافة الرحيبة