أثناء اعتصام مجموعة من أهالي الرحيبة بعد صلاة التراويح أمس للمطالبة بالمعتقلين من ابناء المدينة
بدأ اطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين في سيارات جيب سوداء و احتل المهاجمون ساحة باب الحاصل
ليتفرق المعتصمون وسط صيحات التكبير و التحذير
و استمر المسلحون باطلاق النار على الأملاك الخاصة من محلات و دراجات نارية متواجدة في الموقع
فيما لاذ الاهالي بالفرار الى الشوارع المجاورة
في ذات الوقت دخلت سيارات تحمل مسلحين من جهة
مدينة ضمير و بدأو اطلاق النار لدى وصولهم ساحة جامع النور
ما ادى لاصابة السيد أحمد عبد الله الحسين بطلق ناري في الرأس أدى لوفاته في الغالب
فبما تضاربت الانباء حول وجوده في مشفى تشرين العسكري أو اختفائه في أماكن أخرى
و لم تشيع للان اي جنازة في الرحيبة
هذا و استمر وجود السيارات المسلحة في الرحيبة حتى وقت متأخر وسط استمرار اطلاق النار
و تعرض بعدها شاب من بيت تركمان ( ابن علي تركمان) لطلق في اليد اليسرى و حالته مستقرة الان
و تم اعتقال عدد من الاهالي ممن تواجدوا في الموقع و منهم محمد سمرة أبو عبد الكريم و ثلاثة اخرون على الاقل
و سهر الأهالي حتى ساعات الصباح وسط أصوات تكبير تنطلق من الشوارع المحيطة بالشارع العام ترافقها أصوات البنادق
و لا زالت المدينة تشهد حالة من التوتر وسط ترقب ردود الافعال هذه الليلة
صحافة الرحيبة