ساد التوتر مدينة الرحيبة اليوم بعد ليلة عصيبة أمس و كانت حصيلة ليلة أمس شهيد و عدد من الجرحى
و لم يشيع جثمان الفقيد الذي قضى قرب جامع النور اليوم و تواترت انباء عن وجوده في مشفى تشرين
كما يتوقع ان يسلم الجثمان غداً السبت وسط اجواء ترقب لما قد يحصل أثناء ذلك
فيما لوحظ اليوم ضعف الحركة المرورية على الشارع الرئيسي على غير العادة
و زاد عدد المعتقلين من الرحيبة حتى الان عن 10 معتقلين على الأقل و هم
ياسر تركمان - محمد تركمان - مصطفى القجة - مصطفى سمرة - محمد سمرة - عبد الناصر زيدان - عاطف شحادة
علي شريدة - بدر القجة - محمد غدي
و تحدثت أنباء عن قيام الأمن باعتراض عدد من الدراجات النارية أمس و مصادرتها
بالاضافة لتعرض عدد من الأهالي للضرب و الاهانة دون مبرر
و كان استمر اطلاق النار امس حتى حوالي الساعة الواحدة صباحاً وسط حظر تجول غير معلن
تصعيد غير متوقع في ساحة الرحيبة رسم الكثير من اشارات الاستفهام لدى الرحابنة
فكيف تتحول جلسة للمطالبة بالمعتقلين و معرفة مصيرهم كما سماها القائمون عليها
الى مسرح للعمليات و حفل لتجربة البنادق
صحافة الرحيبة
