هل تعلم يا أخي أنه من السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل
إلا ظله.....رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو أعظم مخلوق على وجه الأرض
كان يبكي في بعض المواقف و كانت تفيض عيناه
بالدمع خوفاً وخشيتاً على أمته,أو عند تلاوة القرآن.
فلو شعرت بالبكاء ...حاول أن تبكي,
فهذا لن ينقص من رجولتك
ولن يقلل من قدرك.على العكس سيستريح فؤادك
و تشعر بالراحة و السكينة
كما ان البُكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،
ويذهب عنه أدرانه وهذه حقيقة لامراء فيها،
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء
من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ،
والبكاء من الحزن ، والفزع ،
والرياء ، والوجع ، والشكر ،
وبكاء من خشية الله تعالى ،
فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار ! " .
وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته،
وأشاد بهم في كتابه الكريم:
(إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون
للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان
وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون
ويزيدهم خشوعا) [الإسراء 107-109].
أن الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة
مزود بغريزة البكاء والضحك
استجابة لمحفزات نفسية معروفة
لكني أعرف أيضا أنهما - الرجل والمرأة -
يختلفان في سرعة هذه الاستجابة وقوتها,
المرأة أسبق إلى البكاء
,الرجل يبكي أيضا لكن نادرا
وعلى التراخي وبدفاع أطول
تقبل مروري المتواضع