الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تبدأ الحياة عندما تقرر ماذا تريد منها
 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية

 

 أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم

اذهب الى الأسفل 
+3
عيون الرحيبة
ابن البلد
aus liebe zu meine stadt
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aus liebe zu meine stadt
مشرف



عدد الرسائل : 610
العمر : 49
الموقع : Germany
العمل/الترفيه : med.tech.laborant
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالأحد أبريل 18, 2010 4:30 am

مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.



لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة.



فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة !



وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب !



وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان !



وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه !



لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح !



لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية.



وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن.



لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة !



ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم.



فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك !!



وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم !!



كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية.



ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.



إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه.



وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.



كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال : " لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل".



لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها.



إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.



أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: "سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي".



إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل – بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة ؟



إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.



إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه.



ويقول دانتي في هذا السياق :"فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا".



لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم.



تقول القصيدة : “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم ! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.



لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة:



هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟



كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات):



لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان،

واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن البلد
رحيباني الماسي
ابن البلد


عدد الرسائل : 1157
الموقع : OMAN
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالإثنين أبريل 19, 2010 8:36 pm

الغربة كربة الله كريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون الرحيبة
رحيباني الماسي
عيون الرحيبة


عدد الرسائل : 564
العمر : 44
الموقع : K.S.A
العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
السٌّمعَة : 85
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 3:29 am

مشكووووووووووووووور
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohanad
رحيباني جديد



عدد الرسائل : 5
العمر : 36
الموقع : قطر
العمل/الترفيه : الصيد
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2010

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 8:37 pm

السلام عليكم
موضوع بحرك مشاعر الواحد ومثل ما تفضل صديقنا ألماسي الغربي كربه
بس القدر هو لي بحكم مين منا ما بحب كل يوم امه تصحيه وجمعة العيلي كلها
بس لاحول ولا قوه ضروف الأنسان هي بتحكمه
(بس الأمل كبير بالعودي نشالله )
ومشكووووووووووووور كثر
محبكم:]mohanad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aus liebe zu meine stadt
مشرف



عدد الرسائل : 610
العمر : 49
الموقع : Germany
العمل/الترفيه : med.tech.laborant
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالخميس أبريل 22, 2010 1:43 am

أهلاً بكم ابن البلد وعيون الرحيبة
وحياك الله يا مهند ..وأعلم أن كل ما نجنيه في الغربة هو على
حساب أشياء ربما تكون أجمل تركناها في الرحيبة...........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام اللورد
رحيباني ذهبي
هشام اللورد


عدد الرسائل : 127
العمر : 38
الموقع : السعودية
العمل/الترفيه : ممارسة الرياضه
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 3:21 pm

مشكوووووور على موضوع مهم كتير
الله يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aus liebe zu meine stadt
مشرف



عدد الرسائل : 610
العمر : 49
الموقع : Germany
العمل/الترفيه : med.tech.laborant
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالأحد أبريل 25, 2010 4:12 am

حياك الله هشام اللورد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lolo cuitt
رحيباني جديد



عدد الرسائل : 2
العمر : 31
الموقع : الرياض
العمل/الترفيه : طالبة
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2010

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 12:10 am

مرسي ع الموضوع الشيق والذي حرك مشاعرنا اتجاه بلدتنا الغالية
وتقبل مروري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aus liebe zu meine stadt
مشرف



عدد الرسائل : 610
العمر : 49
الموقع : Germany
العمل/الترفيه : med.tech.laborant
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالخميس يونيو 24, 2010 2:40 am

أهلاً بكَ lolo cuitt
أتمنى من الله أن يزيد حبنا وانتماءنا لبلدنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحباني
رحيباني الماسي



عدد الرسائل : 935
العمر : 37
السٌّمعَة : 41
تاريخ التسجيل : 16/01/2009

أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم   أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم Emptyالثلاثاء فبراير 22, 2011 6:04 am

صدقت فيما قلت عزيزي
و قد سمعنا جميعاً عن حياة الحرمان التي يعيشها الكثير من المغتربين
حتى ان واحداً ممن قرروا الاغتراب بعدما افتتن بالمظاهلر التي يرى فيها المغتربين في البلد
من الهيئة الخليجية على سبيل المثال و السيارة الفارهة
صدم حين سافر الى تلك البلاد و رأى الحياة التي يعيشونها
حتى ان بعضهم استكثر على نفسه اجرة بيت يأويه و يبيت في السيارة و على الطرقات لتوفير المال
و قص لي الكثير مما رأى حتى انه صور الكثير من المشاهد المؤلمة التي تصور الحياة البائسة التي يعيشها الكثيرون
ناهيك عن الحرمان من الأهل و الأولاد
رحمة الله على عباده
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rohaebah.syriaforums.net
 
أيها المغتربون أستمعوا حيث أنتم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرحيبة :: نشاطات اجتماعية و انسانية :: رابطة المغتربين-
انتقل الى: