المكاسر للرحيبة و الجواردة المستفيدين منها
تكشفت مؤخراً ملابسات قضية بقيت خلف الكواليس لفترة من الزمن
بعد مباشرة المكاسر اعمالها في منطقة البترا لم تحرك بلدية الرحيبة ساكنا تجاه الموضوع
بينما هرعت بلدية جيرود لارسال شرطي بتكليف رسمي لقبض اموال بايصالات رسمية من اصحاب المكاسر
بذريعة تأمين الطريق للسيارات و تقديم خدمات الهاتف للمكاسر و استمر الامر فترة من الزمن
الى ان انكشف الموضوع عن طريق احد اصحاب المكاسر و قدم الايصال الرسمي الذي دفع بناء عليه
هنا سارع اهل الخير في المدينة لملاحقة الامر في البلدية و لدى الجهات المعنية
و بابراز وثائق تثبت ملكية الرحابنة لمنطقة البترا و بجهود اهل الخير تم توجيه كتاب رسمي من المحافظة
بايقاف عملية الجباية عن طريق بلدية جيرود تلاه مباشرة كتاب تأنيب للبلدية
هنا السؤال الذي يطرح نفسه
اين كان المسؤولون في بلدية الرحيبة من كل هذا ؟
كم مضى على عمل المكاسر في البترا ؟
ماذا تستفيد بلدية الرحيبة من وجود المكاسر على اراضيها
قام اصحاب المكاسر بشق طريق ضمن اراضي المسيلحة و تم تزفيتها على كلفتهم الخاصة
ألم تفكر بلدية الرحيبة بالاستفادة من هذا المورد لتطوير خدماتها ضمن القانون
أسئلة تنتظر الاجابة من المعنيين
فهل من مجيب
او اهل البلدية مشغولون خارج البلدية