ملفات ساخنة .... الى كل أهالي الرحيبة

مشروبات المساكن تعبر الى الرحيبة بواسطة علبة مشروب
فاجئني أحد المشاهد على أحد الطرقات الفرعية في الحارة الشمالية فتأمل معي يا صديقي:
اثنان من الشباب في العشرينات من العمر يحملان زجاجتان من المشروب
و يشربان في وسط الشارع قرابة الساعة العاشرة ليلاً
و لدى استغرابنا و استهجاننا لهذا المنظر قررنا متابعة تفاصيل هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في الرحيبة
و تبين بعد التحقيقات مايلي :
يذهب الكثير من شباب الرحيبة الى المساكن و يعبرون الحاجز الموجود هناك بعد ان يعدوا الحرس بزجاجة عند خروجهم
و بالفعل يدخل الشباب و يشترون ما تشتهي انفسهم الأمارة بالسوء و يشترون الزجاجة للحرس
و يخرجون بأمان و سلام و دون مشاكل
طبعاً الحرس المنتوف يعتبر شباب كهؤلاء صيدة و زبائن دائمين
و لدى متابعة عينة من الشباب تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة و العشرين سنة و تبين ان الشباب يشترون المشروب من المساكن
بالطرقة المذكورة و يذهبون بها الى خلف المشفى لتقوم السهرات على هذه المشروبات دون علم الأهالي و العامة
و بالطبع هذه المجموعة التي تابعناها خارج المدرسة و يزاولون مهن مختلفة و أغلبها شاقة كالطينة و الباطون و المناشر
هنا نوجه ندائنا الى جميع أهالي الرحيبة بضرورة متابعة أبنائهم و التأكد من أماكن سهرهم
حفاظاً على هذا الجيل من الضياع
كما نناشد الجهات الأمنية بضرورة تكثيف دورياتها باتجاه أراضي المشفى ليلاً
لوضع حد لهذه الظاهرة
هنا نذكر أن الرحيبة خالية من محلات بيع المشروب و هذا من فضل الله
أعدت هذا التقرير
مجموعة صقور الرحيبة الصحفية