اذا اختلف الأئمة فماذا يقول العامة

كانت جنازة أمرأة في الرحيبة مساء أمس الجمعة مناسبة لاصطدام العادات و التقاليد في المدينة
و الاراء المتجددة و التي تطمح لتغيير هذه العادات
ما جرى انه بعد تلقيم المرحومة غفر الله لها بوجود عدد من المشايخ و أئمة المساجد في البلدة
وقف أحد المشايخ و اقترح على الموجودين ان يكون مجلس العزاء يومياً من بعد صلاة العصر لمدة ثلاثة ايام
من باب ان أهل المتوفى يرهقون من تكرير عادة أهل البلدة ببدء العزاء من الصباح الى اخر الليل
و قدم الشيخ رأيه بطريقة لبقة فما كان من شيخ اخر الا وقف غاضباً و قال نحن أهل الرحيبة عادتنا العزاء من الصباح
الى اخر الليل و اسمعوا يا أهل المتوفى نحن عندكم من بكرة الصبح و انتظرونا
ربما يعتقد البعض أن هذه حادثة عابرة لكن برأيي الصحفي أرى ان هذه الحادثة ان دلت على شيء فهو الخلاف بين الفكر المتجدد
الذي يحاول تغغير عاداتنا و تفاليدنا للأفضل و فكر اخر يشدنا بحبل نحو الخلف
و ليس عيبا هنا اختلاف الاراء لكن العيب هي طريقة الاجابة الغير لبقة و الحوار بطريقة غير مجدية
و أثار هذا الموقف غضب شيخ ثالث قمنا باستشارته حول الموضوع و غضب من الموقف السابق الذكر
و قال لا بد من تغيير الكثير من العادات البالية في الرحيبة
ما رأيك يا صديقي
و مع من أنت
شاركنا برأيك


من جبانة الحارة الشمالية
راسلتكم صحافة الرحيبة

شي بهز البدن يعني لو قايل العزاء عندي في البيت من الصبح الى المساء كنا هضمناها... و لكن بئس الفزعة
بس الحق على أهل المتوفاة هم من يختار ما يريحهم و شرعا هم أصلا غير ملزمين بفتح مجلس عزاء فالعزاء يكون في الشارع و يكون في المسجد أو في أي مكان لقيت أخيك فيه و لكن عقدة (رح يحكو علينا) خانقتنا
على كل أجرهم الله في مصيبتهم و رحم ميتهم
شكرا صحفينا أتمنا لك مستقبل مزهر و أنصحك لله إذا امتهنت الصحافة أن تتحرى الأمانة و أحسبك من أهلها و تتعب على لغتك العربية و لا تكن من صحفيي اليوم الذين أفسدوا اللغة و العقول.

والله يا حضرت الصحافة
اول شي الشيخ الاول مالو دخل ولا الشيخ الثاني
مع احترامي للاثنين

الرأى الاول والاخير لاهل المتوفي
يعني لو قبلو التعازي بالشارع ابو البيت او حتى المقبرة
الاجر عند الدفن وحضور الجنازة
ولو سكرا بيتهم وماقبلو التعازي شي خاص فيهم

وثانيا وهو الاهم اللي هيا العادات والتقاليد
يعني شي متبع من مئات السنين صعب يتغير بين يوم وليلة

وهذا مجرد رأئي

شكرا لمراسلنا بالبلد
تقبل مروري.

أهل المتوفى هم أحق بتحديد أوقات وأماكن التعزية....
وهذه المسائل لم يأتي بها نص ..لذلك على المشايخ أن يريحوا حالهم...
العادات .....؟؟؟؟؟؟ يا عيب الشوم شو بدهن يؤلوا علِنا الناس...

المحلى لابن حزم

وَأَحَبُّ الدُّعَاءِ إلَيْنَا عَلَى الْجِنَازَةِ هُوَ


مَا حدثناهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حدثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نَفِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ يَقُولُ‏:‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ‏,‏ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ‏,‏ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ‏,‏ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ‏,‏ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ‏,‏ وَثَلْجٍ‏,‏ وَبَرَدٍ‏,‏ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ‏,‏ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ‏,‏ وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ‏,‏ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ‏,‏ وَقِه فِتْنَةَ الْقَبْرِ‏,‏ وَعَذَابَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ‏.‏

وَمَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ، حدثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حدثنا أَبُو دَاوُد، حدثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الرَّقِّيُّ، حدثنا شُعَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‏:‏ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى جِنَازَةٍ فَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا‏,‏ وَمَيِّتِنَا‏,‏ وَصَغِيرِنَا‏,‏ وَكَبِيرِنَا‏,‏ وَذَكَرِنَا‏,‏ وَأُنْثَانَا‏,‏ وَشَاهِدِنَا‏,‏ وَغَائِبِنَا‏,‏ اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِيمَانِ‏,‏ وَمَنْ تَوَفَّيْته مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِسْلاَمِ اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ‏,‏ وَلاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ‏.‏

فَإِنْ كَانَ صَغِيرًا فَلْيَقُلْ ‏"‏ اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِك ‏"‏ لِلأَثَرِ الَّذِي صَحَّ أَنَّ الصِّغَارَ مَعَ إبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم فِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ‏.‏