تشهد سورية وأجزاء مختلفة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا يوم الثلاثاء كسوفا جزئيا للشمس هو الأول من نوعه في العام الجديد 2011, تبلغ نسبته في سورية 60%, فيما لن تشهد البلاد أي كسوف جزئي يتعدى 40% حتى عام 2020.
وأوضحت جمعية هواة الفلك السورية, في بيان تلقت سيريانيوز نسخة منه, أنه "سيغيب 60% من مساحة قرص الشمس في مختلف مناطق سورية, وتسجل بلدة عفرين بريف حلب أعلى نسبة كسوف في البلاد عندما تبلغ 63%".
وأضافت الجمعية أنها "ستقوم برصد هذه الظاهرة في معظم المحافظات السورية باستخدام النظارات الخاصة برصد الكسوف, وسيكون التجمع الرئيسي في منطقة صحنايا بدمشق حيث يوجد أكبر تلسكوب للجمعية, إضافة إلى مراكز أخرى في حلب ودير الزور وحمص, كما تم تأمين 2000 – 3000 نظارة خاصة لمشاهدة الكسوف".
وحددت الجمعية الأماكن المخصصة لرصد الكسوف باستخدام النظارات المخصصة لرصد الشمس وبمرافقة وسائل علمية بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً, وفق الآتي:
المكان الرئيسي دمشق: اوتستراد درعا – صحنايا – بعد جسر صحنايا بـ3كم – معمل بن الحموي.
حلب: معهد التراث العلمي بحلب – جامعة حلب
دير الزور: مدرسة الأنشطة التطبيقية في دير الزور.
اللاذقية: متحف الدكتور فواز الأزكي.
وحذرت جمعية هواة الفلك من "عدم النظر إلى الشمس وهي بحالة الكسوف بالعين المجردة حرصاً سلامة العين وعدم إيذائها أو فقدان البصر".
وسيشمل الكسوف كامل القارة الأوروبية وشمال أفريقيا وغرب آسيا حتى الأجزاء الغربية من الهند والصين وروسيا، بما في ذلك جميع الدول العربية, بينما أعلى نسبة للكسوف ستبلغ 86% في الأجزاء الشمالية من روسيا وفنلندا والسويد والنرويج.
وكسوف الشمس ظاهرة فلكية تحدث عندما تتوضع الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف؛ أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض, فيما تنشأ ظاهرة خسوف القمر في منتصف الشهر القمري عندما تحجب الأرضُ ضوءَ الشمس أو جزءاً منه عن القمر بمعدل خسوفين لكل سنة.
سيريانيوز