وقف تقلك

موضوع: وقف تقلك الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:46 pm

الكرسي أصدق إنباءً من الكتب 
في مقعده الحد بين الجد واللعب
 يا أخي من يذق طعم الجلوس على الكرسي يحارب على كل الجبهات وبكل الطرق لكي يحافظ على هذا الطعم، وفي كل يوم أسمع فيه تصريحاً جديداً لرئيس الاتحاد السابق وهو يؤكد حرصه على عدم معاقبتنا بالتجميد وأنه لم يرسل كتباً للفيفا وأنه وشوش ابن همام بألا يتخذ الفيفا أي إجراء ضدنا، وبنفس الوقت نسمعه على الفضائيات يحرض أندية دوري الهبوط على الشكوى للفيفا وعدم قانونية هذا الدوري، أصدق فوراً جميع الخطب التي سمعناها سابقاً من عيار: نحن غير متمسكين بالمنصب ونعمل مجاناً لخدمة بلدنا »يا الله شو خدومين يا الله شو زاهدين بمتع الحياة الفانية ولا يعنيكم المنصب فعلا«.

؟ تفلسف: يبدأ الإبداع عامةً حيث ينتهي الكلام ولكن بما أننا أصحاب كلام وفقط كلام ومعه مقدار من الوعود والعهود التي لا تنفذ فإبداعنا محصور عدم المؤاخذة في الكلام فقط وعندنا قدرة متميزة على التصدير، كيف لا ونحن أهل البلاغة والكلام، أما الإبداع فتركناه لغيرنا فهو نوع من الكماليات غير الضرورية.
؟ لم أفهم السبب الحقيقي وراء كل هذه الاحترازات التي قامت بها لجنة تمشاية الطابة لمنع الناس من معرفة ما يجري في العباسيين، ممنوع النقل وممنوع الجمهور وممنوع حضور إداري لم يرد اسمه مع فريقه وممنوع وممنوع وممنوع، منيح سمحوا للاعبين البدلاء بالجلوس على دكة الاحتياط ولم يجبروهم على الوقوف عند باب الملعب وعند إجراء التبديل ينادون على اللاعب بالاسم ليخوض المباراة.
؟ بما أن فهمي على قده وأحتاج لمن يشرح لي لأستوعب ما يجري أريد أن أسأل: لجنة تمشاية الطابة أو تسيير أمور اتحاد الطابة شو شغلتها ع المظبوط؟ أليست مكلفة بتمشاية الأمور حتى الوصول للانتخابات وعندها ينجح من يستحق أن يقود كرتنا في عهدها الجديد القادم؟ فلماذا إذاً تم تأجيل الانتخابات؟ وهل يحق للجنة هدفها تمشاية الأمور مرحلياً أن تبدأ بالقص والتفصيل والتخطيط لقادمات الأيام؟ ما يكون الشباب الطيبة عينهم على التعيين وفرض سياسة الأمر الواقع الذي بدأنا نشم فيه رائحة الثمانينيات وربما قريباً سنعود في الدوري إلى دوام ناشئين شباب رجال أو نهفة رجال ورديف ونعود إلى عطيني ناشئين وشباب وخود رجال عفواً عفواً البيع والشراء والفساد موضة جديده ولم تكن في الثمانينيات

.

موضوع: رد: وقف تقلك الأربعاء سبتمبر 16, 2009 4:44 pm

مشلة الرياضه السوريه
قلة الموارد الماديه والمعنويه