الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تبدأ الحياة عندما تقرر ماذا تريد منها
 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية

 

 الطائفة المرشدية بسوريا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رومانسي بعطر فرنسي
رحيباني الماسي
رومانسي بعطر فرنسي


عدد الرسائل : 1959
العمر : 38
الموقع : كوخ باعلى تلة بالمريخ
العمل/الترفيه : قيصر لمدينة العشاق
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

الطائفة المرشدية بسوريا Empty
مُساهمةموضوع: الطائفة المرشدية بسوريا   الطائفة المرشدية بسوريا Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 11:49 am


المرشدية مذهب ديني أسلامي أتباعه يتبعون الطائفة المرشدية الصغيرة والتي لا توجد الا في سورية, يقدر عددها بحسب المصادر المرشدية ما بين ثلاثمائة ألف إلى نصف مليون شخص يعيشون مابين محافظات اللاذقية، حمص، منطقة الغاب في حماة، وفي دمشق وريفها كما ان هذه الطائفة لا توجد في بلد آخر سوى سورية، إلا بأعداد محدودة تعود اما لسوريين مهاجرين أو زيجات مختلطة أو أعداد صغيرة قد تكون دخلت المرشدية . بعض المصادر السنية المتشددة ترى في المرشدية أنها طائفة منشقة من النصيرية يعبودون مؤسس الدعوه المرشدية سلمان المرشد وهو ما ينفيه الكثيرون .ظهور المرشدية 1923 إلى 1946 تعود جذور ظهور المرشديّة في النصف الأول من القرن العشرين في سوريا عن طريق سلمان المرشد والذي يشتهر أكثر باسم سليمان المرشد في منطقة الحدود الجبليّة بين محافظتي اللاذقيّة وحماة ومن تلك المنطقة امتدّت الدعوة إلى مناطق أخرى في محافظات حمص وإدلب ودمشق وطرطوس. والآن فالوجود المرشدي في محافظتي حمص واللاذقيّة هو الأقوى. كان سلمان المرشد قد لفت الأنظار إليه في 1923 عندما بشّر بقرب ظهور المهدي لـ"يملأ الأرض عدلاً" ولم يدع الناس أن يتخذوه ربا كما يشاع وكان سلمان قد دعى إلى إلغاء الكثير من العادات التي تمس سيطرة مشايخ العلويين على أتباعهم. أعدم سلمان في نهاية عام 1946 بتهمة يقول البعض أنها أدعائه الألوهيه الا ان العديد من الباحثين يؤكدون قرار الاتهام والإعدام لم يتطرق أبداً إلى مسألة إدعاء الألوهية كما يشاع بل أنه أعدم بتهمة قتل زوجته والتحريض على قتل آخرين في المواجهة التي حصلت مع الدرك في قريته بنهاية 1946 وكانت جميع هذه التهم لفقت له بدوافع سياسية بحته 1946 إلى 1952 الدعوة الفعلية للمذهب المرشدي تُنسب إلى مجيب سلمان المرشد والذي يعتبر المرجع الاول للمرشدية التي أعلنها في 25 آب من عام 1951. قُتل مجيب على يد عبد الحق شحادة آمر الشرطة العسكرية في عهد أديب الشيشكلي ،وبإيعاز منه, في 27 تشرين الثاني 1952. يعتبره المرشديون المخلّص الذي أعطى المعرفة الجديدة عن الله, وقد أشار مجيب قبل قتله إلى أخيه الأصغر ساجي المرشد باعتباره "الإمام ومعلم الدين". لذلك يُعتبر ساجي المرشد المرجعيه الدينية التي يلجاء اليها المرشديون في أمور دينهم. 1952 إلى اليوم بأعتباره الإمام ومعلم الدين بعد مقتل مجيب المرشد عام 1952 أصبح ساجي سلمان المرشد المرجع الأول للمرشدية وقد توفي (غاب كما يرى المرشديون) في تشرين الأول من عام 1998 ولم يوصي بالامامة لأحد من بعده لذلك لا توجد عند المرشدية مرجعية دينية بعده. المرشدية هي منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي – [الدينُ عندَ اللهِ الإسلام؛ وفي كلِّ دينٍ نورٌ من اللهِ وإسلامٌ لله؛ نحنُ نؤلِّهُ للهَِ ونحبُّ من نريد] - عالمي يُعنَى بسلامةِ السريرة وطهارتها لا بقوانين الإدارة، تَأسَّسَ في 12 تموز 1923م، وأُعْـلِـنَ بتاريخ 25 آب 1951م؛ فيكونُ الخامسُ والعشرون من آب من كل عام عيدَ المرشديين الوحيد والمسمى بِـ (عيدِ الفرح بالله). تدعو الحركةُ المرشدية إلى التزام الأخلاق للفوز برحمة الله الواحد ورضوانه وإلى تحقيقِ الأصالة الإنسانية بُغيةَ الارتقاء إلى الكمال. فليستْ مهمةُ هذهِ الحركةِ إصلاحُ العالَم، بل مهمتُها، ككلِّ دين، تخليصُ الإنسان من هذا العالَم. وما وردَ في تعاليم المرشدية [ليسَ علينا مهمةُ إنقاذِ العالم] يتلاقى مع الآية القرآنية: [ليسَ عليكَ هداهم] والآية: [فذكِّرْ، إنما أنتَ مذكِّر. لسْتَ عليهم بمسيطر] ومع قول المسيح: [مملكتي ليست من هذا العالم] وقوله: [اعملوا عملي واتبعوني إلى الملكوت]. وأكثر ما يميِّزُ المرشديةَ هو إلغاؤها للسلطة الدينية، إذ لا يوجد كهنوت ولا مشايخ ولا تبشير ولا دعوة إلى الدين، إنما يُعطى الدينُ بناءً على طلب المريد. فهي إذاً ليست نظاماً اجتماعياً ولا حزباً سياسياً ولا برنامجاً اقتصادياً. كما ترتكز الحركة المرشدية عَمَلياً على الحرية الدينية الكاملة بشكلٍ عام [لا إكراهَ في الدين] وعلى حرية المرأة بشكلٍ خاص [الفتاةُ المرشدية تتزوج ممن تحب]… لا يوجد في تعاليمِ المُـرشِدية أدنى معنى للإكراه أو القسرية، فالخيرُ إذا لم يصدرْ من تلقاءِ النفس فلا فضلَ لفاعلِه. فالمرشدية إذاً ثورةٌ على صعيد النفس لتحقيق أصالتها الإنسانية بالابتعاد عن الطُرُق الملتوية المؤدية إلى تحقيقِ رغبة النفس في الوصول إلى أي مكسبٍ مهما كان عظيماً. فالمهمُّ هو العملُ، لكنْ ليسَ أيَّ عمل، بل العملُ الصادر عن ضمير طاهر ونية صادقة. فطهارةُ الضميرِ وصدقُ النية هما الأساسُ لدى المرشدية – كما لدى كلِّ دين طبعاً -، فلا حاجةَ، عندئذٍ، إلى مؤسسة دينية أو سلطة كهنوتية لمراقبة الضمير. طهارةُ السريرة مقدَّمَـةٌ على الشريعة. فالشريعة مؤقَّتة تختلفُ باختلاف الزمان والمكان. والشريعة نصيحة لا أكثر، ولا يوجد إدارة ولا مدير للنصائح. كما تدعو الحركة المرشدية إلى المساواة بين الرجل والمرأة، فللمرأةِ المرشدية الحقُّ في التعليم الديني والدنيوي ولها الحقُّ في اختيار عملها وشريكها دون أي إكراه. فقد جاءت الدعوةُ المرشدية لخلاص الروح، وكانتْ نقلةً نوعيةً من المعنى المادي إلى المعنى الروحي. لقد نقلَتْ المُـرشِديَّةُ آيةَ [وفي السماءِ رزقُكم وما توعدون] من على واجهاتِ المطاعم إلى السماء (التي في داخلِ نفوسِنا)، ونقلَتْ السماءَ (البعيدةَ عنا جداً بحسب مفهوم الأديان الحالية المسماةِ بالسماوية) إلى نفوسنا. فالمقصود بالرزق في الآية هو الرزقُ الروحي في السماء، وهو الخلود في ملكوت الله. فالدينُ لم يهتم بإصلاح الأرض واستصلاحِها بقدر ما اهتمَّ بإصلاح النفس والسريرة وصلاحِها. يحرِّمُ المرشديون الميْتةَ والدمَ ولحمَ الخنزير، ويعتنون بالطهارة الداخلية النفسية والسيرة الصالحة والأخلاق الحميدة والفضيلة والقيم النبيلة وصحة النظرة إلى الله. ونظرتُهم إلى الخالقِ حُرَّةً فلا يقيدونه بالأصفاد. كما أنَّ الحركةَ المُرشديةَ ليستْ مغلقةً أمامَ أحد ولا حكراً على فئةٍ دونَ أخرى، ولا يعيشُ أبناؤها ضمن غيتوهات ولا يضرِبونَ حولَ مذهبهم أسواراً من الأسرار أو أنفاقاً ومتاهات، بل هي حركة عالمية مفتوحةٌ على كلِّ من يطلبُ بصدقٍ وإخلاص، دونَ اللجوء إلى أساليبِ الدعايةِ والتبشير وتسليعِ الحقيقة ولا إلى القسر أو الإكراه. لا يدينُ المرشديونَ أحداً ولا يكفِّرونَ أحداً، فالديَّانُ هو اللهُ. كما لا يحقُّ لأحدٍ أنْ يكونَ وصياً على أحد. وجميعُ الأديان والمذاهب هي طرُقٌ مختلفة لغاية واحدة. في كلِّ دينٍ حقيقةٌ ونورٌ وإسلام، وليسَ هناكَ من دينٍ يحيطُ بالله. ولهذا يجبُ احترامُ جميعِ الأديان، وعدمُ التهكُّمِ بأيِّ مُعتَقَدٍ مهما بدا غيرَ مقبول. فهم لا يقْبلونَ من أحدٍ أنْ يسيءَ إلى عقيدتهم. إذْ أنهم أكثرُ الناسِ اعتزازاً بدينهم وبمبادئهم. فقد زرعَ فيهم إمامُهم الحريةَ والتحرُّرَ من التبعية والإيمانَ والصدقَ والمحبةَ والعزَّةَ والكرامة… خلاصةُ القول: المرشدية هي الدينُ الذي أعادَ ربطَ الإنسانِ بالدين من خلال تحريرِه من الدين. سلمان المرشد وُلِدَ سلمانُ المرشد عام 1907م من أسرة فقيرة من الفلاحين في قرية (جوبة برغال) في جبال اللاذقية، وأُعدِمَ شنقاً في عام 1946. نادى بالحرية والمساواة ورفض التبعية وحارب الإقطاع ودافع عن المستضعفين من الفلاحين. قام بحركة إصلاحية وعمره لم يتجاوز 18 سنة، وعمل على توحيد عشيرته (بني غسان) التي كانت تعيش بين ظهراني العَلَويين وكانت تتواجد في اللاذقية وفي منطقة القنيطرة (زعورة والغجر،…) وجبل الحلو (شين، عوج، مريمين،…). وكانت تُدْعى بـ(الغيبية) لأنهم ينزِّهونَ اللهَ عن الأفلاك والمظاهر الكونية ويؤمنون بأنه غيب. وحَّدَ سلمانُ عشيرتَه في 12/7/1923، وحاربَ الفرنسيين، فسُجِنَ ثلاثةَ أشهر تعرَّضَ خلالَها للسجن والتعذيب. وعندما خرجَ من السجن دعا إلى المساواة والعدالة بين الطوائف والأحزاب، فقامت السلطاتُ الفرنسيةُ بنفيه من اللاذقية إلى الرقة مشياً على الأقدام لمدة ثلاث سنوات من 1925 وحتى 1928. ثمَّ أُعيدَ من المنفى ليوضع تحتَ الإقامة الجبرية لمدة ست سنوات، لكونه عارضَ بشدةٍ البعثاتِ التبشيريةَ بين المسلمين، والتي تخفي وراءها مطامعَ سياسيةً ومصالحَ شخصية. ساهمَ سلمان المرشد في إنجاح الكتلة الوطنية نظراً لما يتمتَّعُ به من شعبية كبيرة بين صفوف الفلاحين، ثمَّ عارضَ هذه الكتلة عندما رأى أنها ابتعدتْ عن مصلحة الوطن. ونجح سلمانُ في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 1943 كعضو في البرلمان. وفي عام 1945 طلبت منه الحكومةُ الوطنية أنْ يعملَ على إقناع السوريين المتطوعين في الجيش الفرنسي بالالتحاق في الجيش الوطني بعدَ أنْ فشلَ زعماءُ عشائرهم، ونجحَ سلمانُ في المهمة الموكلة إليه، رغمَ أنه لم يكن هناكَ من عشيرته من تطوَّعَ في الجيش الفرنسي أصلاً. ونظراً لخطورة هذه الحركة التحررية والتي ترفضُ أيَّ شكلٍ من أشكالِ التبعية، إقطاعيةً كانتْ أم استعمارية، والتي اتَّسعَ انتشارُها بينَ صفوف الفلاحين والفقراء والمستضعفين، عملَ بعضُ زعماء الكتلة الوطنية من الإقطاعيين المتضررين من حركة سلمان بموافقة شكري القوتلي ومباركة فرنسية على إعدام سلمان بتهمة الخيانة والتآمر مع فرنسا. وعندما فشلوا في إثبات هذه التهمة وجَّهوا إليه تهمةَ مقاومةِ الدرك الذين خرجوا لاعتقاله. وصدرَ حكمُ الإعدامِ شنقاً يومَ الخميس في اللاذقية، ونُفِّذَ الحكمُ بعدَ ثلاثة أيام في دمشق يوم الاثنين سنة 1946.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رومانسي بعطر فرنسي
رحيباني الماسي
رومانسي بعطر فرنسي


عدد الرسائل : 1959
العمر : 38
الموقع : كوخ باعلى تلة بالمريخ
العمل/الترفيه : قيصر لمدينة العشاق
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

الطائفة المرشدية بسوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفة المرشدية بسوريا   الطائفة المرشدية بسوريا Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 11:50 am

رجاء حيدر : ( كلنا شركاء )

25/ 08/ 2009



من أهم التقاليد التي تعرف بها الشعوب أعيادها , ولعل عيد الفرح بالله كان أهم العوامل التي ميزت الشعب المرشدي عن بقية الناس في سوريا , يحتفلون بهذا العيد سنوياً لمدة ثلاثة أيام 25- 26- 27 آب من كل عام ويكون بالتجهيز للعيد منذ شهور قبله مثل زراعة الورد التي ستزين بها البيوت في العيد وعندما يقترب العيد تبدأ ترتيباته وتحضيراته , حيث تقوم العائلة بشراء الملابس لأفرادها فتراهم يتجولون بالأسواق لانتقاء ملابسهم والبعض يشتري مفروشات جديدة لبيته , ويبدأ حضور الغيّاب والمسافرين والعسكريين كل إلى قريته , لان غالبية من يسكن بالمدينة لعم بيوت في القرى لوجود أهلهم فيها , والعسكريين معظمهم يؤجلون إجازاتهم إلى فترة العيد , أما الذين لا يملكون بيوتاً بالقرى فيحيون العيد في أماكن سكنهم بالمدينة ..



قبل يوم العيد يبدأ شراء الحلويات ولوازم الضيافة كلُ حسب إمكانيته , وليس فرضاً عليه فله الخيار بشراء ما يريد
في 24 آب يغتسل من أحب وتنظف البيوت وترتب الحلويات على الطاولة وفي الصباح الباكر وبعد صلاة العيد يرتدوا الثياب الجديدة والأطفال أسرع الجميع بارتداء ملابسهم وحركتهم للمعايدة , وتبدأ المعايدة كلّ يعايد من أحب من معارفه وأصدقائه , , وغرفة الضيافة تكون مزينة بالورود وكذلك مداخل البيوت في الغالب . في صباح 25 آب تبدأ المعايدة كباراً وصغاراً كل حسب رغبته بالمعايدة فليس مفروض ان يعايد الفرد كل قريته أو محلته , وكلمة المعايدة ( هنئك الله على الإيمان ) يكون الجواب ( اسعد الله حياتك ) , والضيافة موجودة على الطاولات يتناول المعايد مما هو موجود وغالياً يجلس وتقدم له القهوة المرة أو الشاي أو العصير أو الفواكه وما شابه ذلك , وفي المساء يجتمع رجالا ونساءاً وأولادا وأطفالا على أحضان أمهاتهم وآبائهم في ساحة مجهزة لإقامة الحفلة بالعيد .
تبدأ السهرة بغناء أشعار قالها إمام المرشدية في حب الله ورجائه وتعقد الدبكة والفرحة , البعض يقوم للرقص الجماعي , والبعض يرقص إفرادي , والبعض يبقى جالساً على الكراسي , وكله على صوت المغنين وعزف العود حتى ساعة متأخرة من الليل ومن يشعر بالتعب والنعس يذهب إلى بيته وتستمر هكذا طيلة أيام العيد الثلاثة .
حفلة العيد كلها غناء لله ليس لها علاقة بالدنيا هي فقط للفرحة بالله لأننا نحبه ولأننا سنعود إلى ملكوته , ولأننا نحبه لذاته , حتى أثناء المعايدة بالنهار وخلال المعايدة نغني بعض الأحيان من هذه الأشعار التي تتغنى بحب الله ورجائه عندما يجتمع المعارف والأصحاب في بيت الذي يعيدونه .
وبعد انتهاء العيد تجمع الكراسي وتوضع في غرفة خاصة بهم وتنظف الساحة ويغلق بابها إلى ان تأتي مناسبة أخرى .
ويتم هذا الاحتفال في ساحة مخصصة لهذه الغاية ,حيث يوجد في كل حي من الأحياء ساحة خاصة لهذا العيد , وللمناسبات الخاصة يبنيها أبناء الحي نفسه أو القرية أو المحلة , وقد يساعدهم البعض في أحيان أخرى , يشرف على موضوع البناء احد أبناء الحي ويكون هناك من يساعده وبرضي أبناء الحي ومن يحب ان يشارك مادياً أو بتقديم المواد اللازمة للبناء يقدم ما يشارك به إلى الأخ المشرف على البناء وهو بدوره يتصرف بما تم تقديمه لصالح الساحة .
وليس هناك أي فرض على إنسان ليقدم شيئاً وليس هناك حد معين للتقديم إنما هي خيرة من الشخص الذي يريد ان يقدم , ومن لا يقدم شيء لا يفرض عليه التقديم , أثناء البناء ترى أبناء الحي دائما قريبين من المشرف على البناء الذي أولوه ثقتهم ليتشاور معهم بكل حركة بناء في الساحة حسب ما قدم له من مشاركات مالية ومادية لهذه الغاية .
تحاط الساحة بسور ارتفاعه أكثر من ثلاثة أمتار مبني من الحجر أو البلوك , ومزودة بنوافذ كبيرة من البلور الصافي من جهة الشارع أي من السهل على المار ان يرى كل ما في الساحة من خلال هذه النوافذ وقد يزيد كبر النافذة الواحدة عن 2 ×2 , ولها باب رئيسي أو بابين لتسهيل الدخول والخروج منها . ومن الداخل معظم الساحات ترى قسم منها عبارة عن مدرجات مرتبة عليها الكراسي التي يجلس عليها الحضور وقسم عبارة عن مسرح للرقص والدبكة , ويكون بالساحة منصة للمغنين والعازفين , أما الإنارة داخل وخارج الساحة فكل الساحات منارة بشكل فوق الممتاز من الداخل والخارج وهناك العديد من الساحات المجهزة بمولدات كهربائية تحسباً لانقطاع التيار الكهربائي , وبعض الساحات مجهزة بغرف صغيرة لينام بها الصغار والرضع ليتمكن آبائهم وأمهاتهم من المتابعة في السهرة ويشرف على هذه الغرفة إحدى نساء القرية وهي تكون مفتوحة على الساحة .

رجاء حيدر : ( كلنا شركاء )

الطائفة المرشدية في سورية يقدر عددها بحسب المصادر المرشدية ما بين 300 ألف إلى نصف مليون شخص يعيشون مابين محافظات اللاذقية، حمص، منطقة الغاب في حماة، وفي دمشق وريفها، هذه الطائفة لا توجد في بلد آخر سوى سورية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رومانسي بعطر فرنسي
رحيباني الماسي
رومانسي بعطر فرنسي


عدد الرسائل : 1959
العمر : 38
الموقع : كوخ باعلى تلة بالمريخ
العمل/الترفيه : قيصر لمدينة العشاق
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

الطائفة المرشدية بسوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفة المرشدية بسوريا   الطائفة المرشدية بسوريا Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 11:53 am

في ربيع 2004 صدر في بيروت الجزء الرابع من مذكرات العماد مصطفى طلاس، وزير الدفاع المخضرم في سورية، الذي أثار اهتماماً كبيراً لكونه يتعرض لفترة الصراع على السلطة بين الشقيقين حافظ ورفعت الأسد في النصف الأول لعام 1984.
ويوضح العماد طلاس في هذا الكتاب خفايا هذا الصراع وتطوراته، الذي انتهى في نيسان 1984 بانسحاب رفعت الأسد من سورية وفق اتفاق خاص. وفي هذا السياق ركّز العماد طلاس على موقف الطائفة المرشدية التي كانت تمثل مع الطائفة العلوية العمود الفقري لسرايا الدفاع وعددها 40 ألف جندي، التي كان يعتمد عليها رفعت الأسد، وكيف أن الموقف تحول فجأة بعد أن التقى الرئيس حافظ الأسد بأولاد الإمام سلمان المرشد، مؤسس هذه الطائفة، وأعلنوا الولاء له. ويعترف طلاس في كتابه المذكور أن إعلان ولاء أفراد الطائفة لحافظ الأسد قد شكل ضربة قوية لرفعت الأسد، حتى أنه يقول أن انسحاب أفراد الطائفة المرشدية من سرايا الدفاع "زعزع كيانها وهزّ بنيانها" (ص349).
وقد تصادف أنه بعد عدة شهور صدر في مطلع 2005 كتاب جديد في بيروت يميط اللثام أكثر عن هذه الطائفة ألا وهو مذكرات أحمد السياف "شعاع قبل الفجر" التي حققها وقدم لها الباحث محمد جمال باروت. وعلى عكس الكتاب الأول، الذي لم يسمح له بالوصول إلى المكتبات السورية، فإن الكتاب الثاني حظي برواج كبير في الشهور السابقة مما أخرج هذه الطائفة لأول مرة من الظل والتعتيم إلى النور والتقييم.
ونظراً لأن الأمر يتعلق بطائفة كبيرة نسبياً، لا تقل عن الدروز في سورية، وتنتشر من الشمال (شمال اللاذقية) إلى الجنوب (حوارن)، كما تروج حولها الغوامض أكثر من الحقائق، يصبح من الضروري والمفيد التعرف عليها عن قرب.
تعود هذه الطائفة في بداياتها إلى سلمان المرشد (الذي يشتهر أكثر باسم سليمان المرشد) والذي يشاع عنه أنه ادعى الألوهية وأنه اعتقل لأجل ذلك وأعدم في نهاية 1946، وهو ما يأخذ به العماد طلاس نفسه ويكرره عدة مرات (ص347 وغيرها). ولكن جمال باروت في كتابه المذكور يكشف عن خلفيات سياسية لمحاكمة متسرعة للمرشد، الذي كان عضواً في المجلس النيابي عن محافظة اللاذقية، وأن قرار الاتهام والإعدام لم يتطرق أبداً إلى مسألة ادعاء الألوهية كما يشاع بل أنه أعدم بتهمة قتل زوجته والتحريض على قتل آخرين في المواجهة التي حصلت مع الدرك في قريته بنهاية 1946.
والملاحظة الأولى المهمة أن المرشدية كطائفة دينية قد انبثقت اثنياً وليس عقيدياً من الطائفة العلوية، أي أن المرشديين كانوا في بدايتهم من العلويين من ناحية الدم والعادات والتقاليد، ولا يزال هؤلاء يشكلون الأغلبية بعد أن انضم إلى المرشدية أفراد من مناطق وأديان أخرى. ولكن من الناحية العقدية فقد استقلت المرشدية تماماً عن العلوية وأصبحت طائفة دينية مختلفة عنها لها عقيدتها وطقوسها الخاصة.
والملاحظة الثانية هي أن سلمان المرشد (1907-1946) كان قد لفت الأنظار إليه في 1923 عندما بشّر بقرب ظهور المهدي لـ"يملأ الأرض عدلاً" ودعا إلى إلغاء الكثير من العادات التي تمس سيطرة مشايخ العلويين على أتباعهم. ومع أن المرشدية يجلونه كزعيم وإمام لهم، إلا أن المؤسس الحقيقي للدعوة المرشدية هو ابنه مجيب المرشد(1930-1952) الذي أطلق الدعوة باعتباره "القائم الموعود" في 22 آب 1951. ولذلك يعتبر يوم 25 آب هو العيد الوحيد عند المرشديين، الذي يستمر ثلاثة أيام (25-26 آب) ويحتفلون به في تجمعاتهم.
وقد أشار مجيب قبل قتله في 27 تشرين الثاني 1952 في عهد أديب الشيشكلي -وبإيعاز منه كما يعتقد- إلى أخيه الأصغر ساجي المرشد باعتباره "الإمام ومعلم الدين". وبسبب هذه الظروف يعتبر ساجي المرشد (1932-1998) هو المؤسس الفعلي للطائفة المرشدية باعتباره بقي حياً حتى 1998، وهو ما أتاح له تأسيس "مدرسة الإمام ساجي" التي تخرج منها الكثير من الشباب الذين أخذوا المعرفة الجديدة منه وساهموا بدورهم في انتشارها.
والملاحظة الثالثة أن الإمام ساجي لم يوص لأحد من بعده، ولذلك يقال عند المرشديين أن الإمام ساجي غاب ولم يمت انطلاقاً من المعتقد المرشدي بأن موت الإمام غيبه. ومع وجود الأخ الأصغر له النور المضيء، الذي لا يتمتع بأية مكانة أو سلطة دينية، لم يعد هناك مرجعية دينية أو "رجال دين" عند المرشدية بل هناك شخص يسمى "الملقن" الذي يتم اختياره من قبل الجماعة المرشدية في المحلة التي يعيشون فيها، والذي يقتصر عمله لمرة واحدة على تلقين طقس الصلاة لكل من يبلغ الرابعة عشرة من عمره ذكرا أو أنثى.
والملاحظة الأخيرة تعتمد على أول عملين علنيين عن الطائفة وضعهما النور المضيء نفسه ("محاورات حول الحركة المرشدية" و"لمحة خاطفة عن الحركة المرشدية") حيث يتم التركيز على أن المرشدية "دين وليست حزباً سياسياً ولا برنامجاً اقتصاديا ... فهي تعتني بطهارة السريرة وليس بقوانين الإدارة" وبالاستناد إلى ذلك ينفي النور المضيء أي ادعاء للألوهية عند سليمان المرشد بل انه "بشر بقيام المهدي، ونادى بقرب وفاء الله لوعده، وحضّر أتباعه لهذا الوعد"، وبذلك فهو "الإمام القائم الذي يقمه الله ليمثل رضوانه للناس حياة وعملاً ويتشخص في كل دور بشريا". ويبدو من هذين الكراسين أن المرشدية تنتمي للديانات الغيبية التي تعتبر الموت انتقالاً خلاصياً إلى حياة أخرى أسمى من الحياة على الأرض وخلاصاً من شرورها.
وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن أبناء الإمام سلمان المرشد (ساجي ومحمد الفاتح والنور المضيء) بقوا في الإقامة الجبرية حتى 1970، حيث كانت المرشدية ملاحقة وكان كل مرشدي يقر بمرشديته يعتقل ويحاكم بتهمة الانتساب إلى جمعية سرية. ولكن بعد 1970، وبالتحديد بعد تسلم حافظ الأسد للسلطة في سورية، أطلق سراح الإمام ساجي وأخويه محمد الفاتح والنور المضيء من الإقامة الجبرية واكتسبت الطائفة حرية الدعوة والحركة كبقية الطوائف. وربما هذا يفسر موقف أفراد هذه الطائفة مرة أخرى في الصراع على السلطة في سورية خلال 1984، حين أعلنوا ولاءهم لحافظ الأسد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القيصر المهاجر
رحيباني الماسي
القيصر المهاجر


عدد الرسائل : 1518
العمر : 114
الموقع : uae
العمل/الترفيه : مدير تجاري الامارات
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

الطائفة المرشدية بسوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفة المرشدية بسوريا   الطائفة المرشدية بسوريا Emptyالأحد نوفمبر 08, 2009 12:11 am

شكرا على الموسوعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رومانسي بعطر فرنسي
رحيباني الماسي
رومانسي بعطر فرنسي


عدد الرسائل : 1959
العمر : 38
الموقع : كوخ باعلى تلة بالمريخ
العمل/الترفيه : قيصر لمدينة العشاق
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

الطائفة المرشدية بسوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائفة المرشدية بسوريا   الطائفة المرشدية بسوريا Emptyالأحد نوفمبر 08, 2009 12:55 am

مشكور عالمرور
وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطائفة المرشدية بسوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فقط بسوريا
» فقط بسوريا ( لا يفوتك )
» حصري بسوريا ( لا يفوتك )
» اسعار الذهب بسوريا 24/11/2009

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرحيبة :: طلابنا و مدارسنا :: طلاب و مدارس-
انتقل الى: