بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تستمر في المحافظات السورية كافة، الحملة الأمنية المشددة لقمع ظاهرة الدراجات النارية، في محاولة للحد من انتشارها ضمن المدن وفي الأرياف.
ويقدر عدد الدراجات النارية في سورية، بأكثر من مليون ونصف المليون دراجة، معظمها مهربة وغير نظامية, وتؤكد الإحصائيات أن الدراجات النارية هي المسبب الخامس لحوادث الطرقات، حيث وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الدراجات وفقاً لوزارة الداخلية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، إلى 273 حالة وفاة، أي بمعدل وسطي يصل إلى نحو 35 حالة شهرياً، و410 حالة سنوياً، وأكثر من شخص كل يوم.
وكانت وزارة الداخلية قد بدأت حملة مفتوحة الأمد لمصادرة الدراجات النارية يوم الخميس الماضي في جميع المحافظات السورية، وبحسب مصدر رسمي، فقد وصل عدد الدراجات المصادرة في محافظة حمص قرابة الألف دراجة فيما زاد العدد عن ثلاثة آلاف في حماة, وأربعمائة في ريف دمشق, ومثلها في حلب وحوالي المئتي دراجة في دمشق.
وكانت وزارة الداخلية قد وضعت خطة متكاملة، تسمح لدوريات الشرطة بالدخول إلى أي مكان تتواجد فيه الدراجات النارية المهربة من أجل مصادرتها. وتشير مصادر مطلعة، إلى أن هناك "شبكات منظمة" تقوم بتهريب الدراجات النارية من لبنان إلى سورية، عبر معابر محددة لتباع في الأسواق السوداء المنتشرة في جميع المحافظات السورية.
وبحسب الدكتور رامي رزوق الطبيب الشرعي في سلمية، فإنه وفي العام 2006 وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الدراجات النارية إلى 20 حالة, ثم زاد في النصف الأول من عام 2009 إلى 23 حالة, كما تزايد عدد الإعاقات الناجمة عن حوادث الدراجات النارية من 100 إعاقة مختلفة في العام 2006 إلى 106 حالة في النصف الأول من العام الجاري 2009.
وفي آخر الأخبار :
توفي شاب في الثالثة والعشرين من عمره كان يقود دراجة نارية بعجلتين ظهر يوم السبت أثناء فراره من دورية لشرطة المرور في حلب.
وقع الحادث حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً عندما كان الشاب " حسن – ح " يقود دراجة نارية على طريق الدائري الجنوبي في حي المرجة عندما تدهورت الدراجة واصطدمت بحافلة للنقل الداخلي.
وتم نقل الشاب إلى أحد المشافي الخاصة في المنطقة ليتبين أنه مفارق للحياة حيث تم نقل جثته إلى مركز الطبابة الشرعية.
وحسب هيئة الكشف الطبي فإن سبب الوفاة هو " النزف الدموي وتهشم عظام الحوض " .
وأكد مصدر في الشرطة وقوع الحادثة أثناء ملاحقة سائقي دراجات نارية غير مرخصة ،وذكر المصدر أن الشاب لاذ بالفرار عندما شاهد الدورية وفقد السيطرة على الدراجة مما أدى إلى وقوع الحادث.
وأضاف المصدر أن شرطة المحافظة تقوم بحملة على الدراجات النارية المهربة وغير المرخصة بعد ارتفاع نسبة حوادث السرقة وخطف الحقائب النسائية بواسطتها والحملة تشمل جميع محافظات القطر.
وكان يوم الخميس الماضي شهد وفاة طفل في الرابعة عشرة من عمره إثر تدهور دراجة نارية كان يقودها برفقة شقيقه الأصغر الذي تعرض لإصابات متوسطة .
والحبل ع الجرار ..!!
برأيي ملاحقة اللي عم يدخلوا هالموتورات ع البلد أفضل بكتير من ملاحقة المواطنين وهن راكبين هالموتورات ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تستمر في المحافظات السورية كافة، الحملة الأمنية المشددة لقمع ظاهرة الدراجات النارية، في محاولة للحد من انتشارها ضمن المدن وفي الأرياف.
ويقدر عدد الدراجات النارية في سورية، بأكثر من مليون ونصف المليون دراجة، معظمها مهربة وغير نظامية, وتؤكد الإحصائيات أن الدراجات النارية هي المسبب الخامس لحوادث الطرقات، حيث وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الدراجات وفقاً لوزارة الداخلية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، إلى 273 حالة وفاة، أي بمعدل وسطي يصل إلى نحو 35 حالة شهرياً، و410 حالة سنوياً، وأكثر من شخص كل يوم.
وكانت وزارة الداخلية قد بدأت حملة مفتوحة الأمد لمصادرة الدراجات النارية يوم الخميس الماضي في جميع المحافظات السورية، وبحسب مصدر رسمي، فقد وصل عدد الدراجات المصادرة في محافظة حمص قرابة الألف دراجة فيما زاد العدد عن ثلاثة آلاف في حماة, وأربعمائة في ريف دمشق, ومثلها في حلب وحوالي المئتي دراجة في دمشق.
وكانت وزارة الداخلية قد وضعت خطة متكاملة، تسمح لدوريات الشرطة بالدخول إلى أي مكان تتواجد فيه الدراجات النارية المهربة من أجل مصادرتها. وتشير مصادر مطلعة، إلى أن هناك "شبكات منظمة" تقوم بتهريب الدراجات النارية من لبنان إلى سورية، عبر معابر محددة لتباع في الأسواق السوداء المنتشرة في جميع المحافظات السورية.
وبحسب الدكتور رامي رزوق الطبيب الشرعي في سلمية، فإنه وفي العام 2006 وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الدراجات النارية إلى 20 حالة, ثم زاد في النصف الأول من عام 2009 إلى 23 حالة, كما تزايد عدد الإعاقات الناجمة عن حوادث الدراجات النارية من 100 إعاقة مختلفة في العام 2006 إلى 106 حالة في النصف الأول من العام الجاري 2009.
وفي آخر الأخبار :
توفي شاب في الثالثة والعشرين من عمره كان يقود دراجة نارية بعجلتين ظهر يوم السبت أثناء فراره من دورية لشرطة المرور في حلب.
وقع الحادث حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً عندما كان الشاب " حسن – ح " يقود دراجة نارية على طريق الدائري الجنوبي في حي المرجة عندما تدهورت الدراجة واصطدمت بحافلة للنقل الداخلي.
وتم نقل الشاب إلى أحد المشافي الخاصة في المنطقة ليتبين أنه مفارق للحياة حيث تم نقل جثته إلى مركز الطبابة الشرعية.
وحسب هيئة الكشف الطبي فإن سبب الوفاة هو " النزف الدموي وتهشم عظام الحوض " .
وأكد مصدر في الشرطة وقوع الحادثة أثناء ملاحقة سائقي دراجات نارية غير مرخصة ،وذكر المصدر أن الشاب لاذ بالفرار عندما شاهد الدورية وفقد السيطرة على الدراجة مما أدى إلى وقوع الحادث.
وأضاف المصدر أن شرطة المحافظة تقوم بحملة على الدراجات النارية المهربة وغير المرخصة بعد ارتفاع نسبة حوادث السرقة وخطف الحقائب النسائية بواسطتها والحملة تشمل جميع محافظات القطر.
وكان يوم الخميس الماضي شهد وفاة طفل في الرابعة عشرة من عمره إثر تدهور دراجة نارية كان يقودها برفقة شقيقه الأصغر الذي تعرض لإصابات متوسطة .
وعلى الصعيد المحلي سمعت عن وفاة شخص بمساكن الرحيبة وتدهور شخصين
والحبل ع الجرار ..!!
برأيي ملاحقة اللي عم يدخلوا هالموتورات ع البلد أفضل بكتير من ملاحقة المواطنين وهن راكبين هالموتورات ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فما رأيك فيما سبق؟ هل تؤيد منع الدراجات النارية حتى لو كان ذلك على حساب مصالح بعض السوريين المستفيدين منها؟ أم تؤيد مراعاة مصالح المستفيدين من الدراجات النارية والبحث عن حلول أخرى لتجنب مشكلاتها أو غض الطرف عنها تماماً؟ |
|
ما مصير الدراجات المصادرة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]