التفرقة بين الذكور والاناث بين الماضي والحاضر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي كيفكم؟
ان شاء الله بكل الخير
موضوعى لكن واضح من عنوانه
التفرقه بين الذكور والاناث بين الماضى والحاضر

قديما قبل ظهور الاسلام
كانوا يقتلوننا
يدفنوننا احياء بلا اى رحمه
لمجرد الاحساس بالخجل لكوننا اناث
وجاء الاسلام فاكرمنا وانقذ حيواتنا

ولكن يابى الشيطان الا ان يدنس عقول كثير من اهلنا
جداتنا
حرمن من الميراث
فقط لانهن اناث
وتجدين فى القريه يتسابق رجال القريه ليشهدو زورا ان الاراضى والاطيان التى تركها الوالد بعد وفاته قد بيعت للاخوه الذكور بعقود وايصلات
لتخرج الانثى فارغة اليدين
حتى لا يتشتت مال الاب والعائله ويتنعم به الغريب ( زوج الابنه ) !!!!
ما اقوله حاصل ويحصل حتى الان
تجدين بعدها الاولاد فى رغد وهناء
والبنات يكافحن للعيش فى ستره
فى اى شرع هذا؟

وفى اماكن اخرى تجدين اتفرقه بشكل مختلف
الام ... وااكد على كلمة الام
تجدينها تميز الاولاد فى الطعام اكثر من البنات
بحجة انه( ولد ولازم يتغذى)
وكانه ستاتيه العاده الشهريه او سيلد بعد الزواج !!!
وتجدين الاب يميز الابناء فى الملبس والتعليم والمعامله
اجد بناتا لا يلبسن جديدا الا كل كام عام
ومن ارخص المحلات بل ومن الباعه المتجولين
بينما اخوتهم الذكور لا يلبسون الا الماركات ولا يشترونها الا من التوكيل
تحكى لى اخت عزيزه انه يوم زواجها لم تكن تملك مالا لفستان العرس والاب مطنش ... وكل الى شاغل باله هو البدله التى سيلبسها ابنه فى العرس !!!
ترك العروسه وراح يجهز اخاها !!!!
اب اخر له ولد وبنت فى نفس المرحله الدراسيه
الولد حصل على مجوع ضعيف وادخله الاب جامعه خاصه والان هو ( البشمهندس )

والبنت المقهوره رفض ابوها ان يدفع لها ثلث المبلغ فقط فى جامعه اخرى اقل بكثير رغم تفوقها على اخوها ودخلت جامعه حكوميه واصبحت مشرفه اجتماعيه وكان حلمها ان تكون مترجمه فوريه

من كان الاحق بالمعامله الافضل
طبعا الاب استحرم فلوسه تروح للبنت وياتى رجل ( غريب ) ياخذها على الجاهز ياخذ خيرها !!!!
انظرو لوجهة النظر والتفكير الخالى من كل معانى الابوه
طبعا ليس كل الاباء بهذا الشكل
لكن نسبه كبيره منهم
وليس كل المظلومين اناث فى عصرنا
ولكن نسبه قليله منهم ذكور
قرات فى الجريده مره عن ولد جامعى يشكو الى صحفى ان والده يميز اخواته عنه فى كل شئ
واذا طلب منه شئ يقول له( لا تحمل والبنات اولى نجيب لهم لانهم يجب ان يظهرن بمظهر جيد امام صديقاتهم )

هل هذا رد انسان عاقل ؟
هل هذا رد انسان اصلا؟
هل ابنك بهيمه لا تحس وليس له اصداقاء يريد ان يظهر هو الاخر بمظهر جيد ولائق امامهم ؟
ونفس الموقف معكوس اراه كثيرا
لماذا
اين الابوه
واين الامومه
اجد امهات تداعب اولادها بينما تقف الاناث متفرجات متحسرات انهن لم يولد ذكورا لينالوا قسطا من هذا الحنان والحب

تحكى لى احد الاخوات عن جارتها
تقول:
الجاره لديها اولاد وبنات
ومن ضمن البنات بنت طويلة القامه
فى كل مناسبه وامام الناس تقول الام لو ان ابنتى فلانه تنام وتصحى تجد نفسها اصبحت ولدا ساكون اسعد الامهات !!!
وباتت البنت المسكينه تتمنى ان تكون ولدا
ترى؟
هل هذا من اسباب ظهور المتحولين جنسيا ؟؟؟!
لما لا
سمعت موقفا عن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه ... ذهب اليه رجل ليشهده على انه كتب لاحد اولاده شيئا .. فساله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (بما معناه) هل كتبت لكل اولادك مثله ؟ فرد الرجل قالئلا لا ... فقال رسولنا الكريم (بما معناه ) اشهد غيري فانا لا اشهد على جور
الجور : الظلم
لماذا الظلم
لما لا تعطى الاناث حقهن؟
الن تكون ايها الاب فى يوم من الايام بين يدى ربك تسال عن حق هذه البنت لما ضيعته ؟
الن تكون فى احوج ما يكون ليترحم عليك او لصدقه على روحك ترحمك مما انت فيه
لو اكرمت ابنتك واعتيطها حقها
اولن تفتأ تذكرك بالخير والرحمه
واذا تركتها تتعذب وتعانى الحرمان
اولن تحمل فى قلبها الاحساس بالظلم فيربط لسانها عن الدعاء لك بالرحمه
اوليس هذا الغريب الذى تخاف على مالك منه .. هو نفسه زوج ابنتك .. الذى يغدق عليها من خيره

او لن يتزوج ابنك من غريبه سوف تتمتع بمالك وتنظر لها ابنتك بكل الحقد والكراهيه على حقها المهدور والذى كان يجب ان تتمتع هى به

لماذا هذه المعامله
ولماذا هذه النظره
التى تبقى مهما تغير الزمن
ولا يتغير فيها سوى الشكل والطريقه
لكنها باقيه
اككد انى لا اعنى كل الاهل
لكن ارى كثيرين بهاذا الشكل
ولا حيلة لانثى المقهوره الضعيفه سوى ان تدعوا الله ان يعينها على مصيبتها
هذا جهل بالدين
استغرب له كثيرا
اتقوا الله فى بناتكن
واعطوهن حقهن حتى يرحمكم الله بهن ان شاء الله ... فمن المؤكد ان موتك وبناتك راضين عنك هو رصيد حسنات جار لك فى الدنيا ..........
تحياتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]...

سلام أخية
موضوع من واقع الرحيبة قاسي كشمسها في الظهيرة
متجذر في العقول متوارث بين الذكور لم أجد لتغييره وسيلة
بحثت في القواميس نظرت في المواريث خرجت بلا نتيجة
لعل طرحك يا زين لهذة الرزية يدوي في منتدى أهل الرحيبة
فنلقى وتلقَين النتيجة بعدما تطبق فينا أحكام الشريعة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة ..

بارك الله فيك و جزاك خير جزاء
على طرح هذا الموضوع المهم و بهذا الأسلوب الشيق الجميل
بالفعل حتى يومنا هذا و رغم التطور العلمي و الثقافي و الحضاري الكبير
إلا ان التفرقة بين الأنثى و الذكر في المعاملة لازالت موجودة
و بكل أسف

نحن نعلم جيدا أنه ليس الذكر كالأنثى
من حيث التركيبة الفسيولوجية و القوة البدنية
الشيء الذي يخوله كي يكون أحق بالقوامة منها

و لكن التفريق بين الأبناء الذكور و الإناث هو الشيء الذي لايقبله
عقل و لا شرع .. فكلاهما مهجة واحدة و لهم نفس الحقوق
من حيث الرعاية و التعليم و الكساء و العلاج ... الخ

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
[ سووا بين أولادكم في العطية ولو كنت مؤثرا لأحد لآثرت النساء علي الرجال }

و في الميراث هناك قسمة مشرعة من فوق سبع سموات
فرضها الله و على الجميع السمع و الطاعة
فلماذا التحايل و لماذا التفريق

و السبب من جهة نظر الأهالي الضيقة و الظالمة
أن البنت مصيرها للزواج من شخص غريب كما تفضلتي
فلماذ المصاريف الزائدة و كله في النهاية ليس لهم

أما الابن فهو حامل اسم العيلة و هو الذي سوف يشار إليه بالبنان أنه فلان إبن فلان

عجبا و الله لهذا التفكير الضيق
و هل إذا نجحت البنت لن يشار اليها أنها فلانة بنت فلان
و هل قيمة العلم في رفع أسماء العائلات
أم في قدر خدمته للمجتمع

لو أن كل أب و أم يفكران بهذه الطريقة
رجعوا لتعاليم الدين الاسلامي لوجدوا أنهم يرتكبون جريمة بشعة في حق ابناءهم
و أنهم يخالفون ما أمر الله به و اوصانا رسوله

نسأل الله أن يرزقنا و اياكم الهداية و الرشاد

كل الشكر الك عيون الرحيبة
اسعدني مرورك

aus liebe zu meine stadt كتب:: سلام أخية
موضوع من واقع الرحيبة قاسي كشمسها في الظهيرة
متجذر في العقول متوارث بين الذكور لم أجد لتغييره وسيلة
بحثت في القواميس نظرت في المواريث خرجت بلا نتيجة
لعل طرحك يا زين لهذة الرزية يدوي في منتدى أهل الرحيبة
فنلقى وتلقَين النتيجة بعدما تطبق فينا أحكام الشريعة

كل الشكر الك
اسعدني مرورك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف كنا بنعيش
مدري الله يعطيكي عافيه زين

مشكورررررر هشام
اسعدني مرورك

وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
صدق الله العظيم

هي آية تشرح واقع العرب في جاهلية ما قبل الإسلام ...وللأسف .. لازال السواد يحلك وجوه الكثير ممن لازالوا يعيشون جاهلية ما بعد الإسلام إذا ما أتتهم هذه البشرى ..هؤلاء الذين لازالت خيوط الجاهلية متداخلة في نسيج أفكارهم ..والذين يضعون الدين جانبا .. حين يتقاطع مع مصالحهم .. أو مع عواطفهم ...ذلك ان الدين لم يبدل في نفوسهم شيئا ..وذلك انهم قوم منافقون ...يحسبون الولد سيخلد ذكرهم ... وهو زائل .. وهم زائلون
يفضلون الذكر عن الأنثى .. بنظرتهم القاصرة ... ألا ساء ما يحكمون
يبخسون قدرها .. ويأكلون حقها ...ويحسبونه هنيئا مريئا .. بل هم قوم طاغون
حسبي الله ونعم الوكيل
فكر تحدر من ثقافة القطيع ... الذكر أساس النسل
بئس النسل ذاك الذي لا يكرم الإنسان ...ذكرا كان أم انثى

كل الشكر الك رماد
اسعدني مرورك

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة تفاجأت بالموضوع و التأكيد عليه من الاعضاء
غير أني أخالفكم الرأي
فلا أرى في ربوع الرحيبة هذا التمييز الواضح بين الفتاة و الشاب ربما هنالك للتميز بقية في موضوع الميراث لكنه نادر جداً
الكثير من الاهالي لديهم الوعي الكافي في هذا الموضوع
و في امور الملبس و شؤون الحياة و غيره
أرى أن الفتيات يتميزن عن الشبان بهذا و ما أعلمه ان الاهتمام بلباس الفتاة هو ما يستحوذ على أهتمام الاهل و في مقدمتهم الام الى ان وصلنا و العياذ بالله لتقليد ما يروه على شاشات التلفاز في الملبس و الأكل و المشرب
في البال للحديث بقية فخلاصة الحديث
لا أرى ما تتحدثون عنه واقعاً على الارض بهذه الصورة