الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تبدأ الحياة عندما تقرر ماذا تريد منها
 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية

 

 محاضرة للحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
akram
رحيباني جديد
akram


عدد الرسائل : 9
العمر : 51
الموقع : ابو ظبي
العمل/الترفيه : العمل
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

محاضرة للحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة للحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ   محاضرة للحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ Emptyالسبت مايو 29, 2010 2:48 pm



ما يمتاز به أهل الشوق والمحبة للحق ورسوله

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المحبوب، أكرمنا جل جلاله بإشراقة أنوار عبده المصطفى محمد، فكان لأهل عالم الشهادة، وأهل عالم الحس، وأهل عالم الدنيا تاريخٌ جديد، وعطاءٌ ومزيد من حضرة الواحد المجيد.

دخل العَمر الذي أقسم الله به في القرآن ( لعمرُك ) من ليلة ميلاده صلى الله عليه وآله وسلم. وابتدأت الأمة تتميز عمن قبلها من ميلاده صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فلم يكن قبل ذلك الميلاد فضلٌ لأمةٍ كفضلِ هذه الأمة وإلى متى ..؟ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها آثار الميلاد قائمة بالوجود، آثار ميلاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ساري سرُّها في تفضيل هذه الأمة، وفي جريان الخيرات لها من حضرة الرحمن الرحيم جل جلاله, وفي بقاءِ أسرارِ الاتصال بوحي الله، وتشريع الله، وفضل الله، ورحمة الله ونور الله سبحانه وتعالى.

ومعاني القربِ منه ومعاني الفهمِ عنه قائمةٌ في هذه الأمة بأسرار ذلك المولود صلى الله عليه وبارك عليه وعلى آله وكل من مضى في هذه السلسة .. سلسلة المعرفة ، سلسلة المحبة، سلسلة الصدق، سلسلة الآداب، سلسلة الاطلاع على أسرار الوجود، سلسة الاطلاع على معاني أسماء الحق المعبود وصفاته جل جلاله، وحيازة السر من المعرفة به، وهي ألذُّ ما يُعطى الناس، وأعلى وأرفع ما يُعطى الناس كلهم، من أثر ذرات ذلك المولود صلوات ربي وسلامه عليه.

ذرات من أثر نور ذلك المولود صلوات ربي وسلامه عليه إلى مجمعنا وصاحب مجمعنا في شرق الأرض ومغاربها من ذكر أو هدى أو نور أو صلاة أو قراءة أو عبادة ممن عرفت عمن أخذت من رأسها، رأسها محمد، رأس الذكر لكل ذاكر، رأس الشكر لكل شاكر، رأس الصلاة لكل مصلي، رأس العبادة لكل عابد، رأس الهدى لكل مهتدي، رأس الحضور لكل حاضر، رأس النور لكل منّور، رأس التقوى لكل متَّقي.. يا ربي صلِّ عليه وعلى آله وأصحابه صلاةً توفر به حظَّنا من السعادة بهذا النور، ومن السعادة من الاتصال ببدر البدور، والارتباط به في طول الأعمار، وعند خروج الروح من الأجساد، وفي البرازخ وفي يوم المعاد..

يا الله: إذا حمل لواء الحمد فاجعلنا من أسعد الناس بالقرب منه، ومن أسعد الناس بالدخول في دائرته، وفي دار الكرامة يا رب، وفي مستقر الرحمة شرِّف هذه العيون بالنظر إلى طلعته الغرَّاء، وإلى وجهه الأزهر يا الله، وعجل لهم بنصيب من ذلك في خلال الأعمار القصيرة في هذه الدنيا، وأكرمنا وإياهم بنصيب وافر من ذلك في برازخ الأنوار .. والويل لمن لا يراه يوم القيامة.

أيها المجتمعون على هذه الخيرات:
حركوا هممَكم وابعثوها لتلقِّي الفيوضات من حضرة الذي يعطي ولا يبالي
من هو..؟ الله ..
الذي عرَفنا اسمَه وعرَفنا وصفَه بــ ( محمد ) ودعوته، وبيانه ودلالته، وصبره ومجاهدته، وجوعه وتبتُّله، وبكائه وخضوعه، وحضوره وخشوعه، وهجرته وإسرائه، وغزواته صلى الله عليه وآله وسلم، ومكابدته وحسن بلاغِه عن الله، اللهم اجزِه عنا أفضل ما جزيت نبيًّا عن أمته، أفضل ما جزيتَ به رسولاً عن قومه.


أيها المجتمعون: حركوا هممَكم لترتقوا.. لتتَّصِلوا.. لتدخلوا في دوائر الفضل الرباني، التي كم عُقدت المجالس ليدخل الداخل فيها، ليحصل المحصِّل نصيبَه من سرِّ اتصاله الخاص بباريه جل جلاله وتعالى في علاه.

لاشك أنك بحكم إسلامك وإيمانك وتصديقك بما جاء امتدَّ لك نصيبٌ من نور الصلة بالله، ولكن تريد أحلف لك أن وراء هذا النصيب أجل وأكبر وأعظم. حالَت بينك وبينه اتجاهاتٌ عندك، ووجهاتٌ قلبية، وحالَ بينك وبينه رضا بالحجب، وحصلت عليك رضا بأوصاف دنيئة، رضا بكلمات ما كان ينبغي أن تصدُر من لسانك أخذتَ تُصدرها، رضا بنظرات ما كان ينبغي أن تصدر من عينيك خلت تنظر بها.. أخذتَ تنظر يمنةً ويسرةً، نسيت ما حُذِّرت به وأُنذِرت ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )..

واسمعها بأرفع وأوسع وأجمع: يقول لك الرب على لسان المصطفى المشفع صاحب الجاه الأوسع الذي أكرمنا بوصلة البلاغ عن الله به صلى الله عليه وآله وسلم، يقول ربي وربك:

( أم يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )

إقامةً لهذه الشؤون هذه المظاهر والأعذار والحجج والحقيقة هو السامع انه المطلع أنه الذي يرى جل جلاله وتعالى في علاه،
وها نحن وإياكم في حضرته العلية جل جلاله بين يديه سبحانه وتعالى في توجُّهِنا إليه، في تعرُّضنا لرحماته..يا ربي مستوى الصلة التي كانت وسِّعها لنا، وارفعنا فوقها يارب هيء كل واحد منا أن يرتقي في ليلته هذه لصلة جديدة ومزيد، يحظى به من حضرتك يا علي يا حميد.


وأهل المزيد في هذا العطاء يحيون حياة الهناء، وعند الغرغرة واللقاء تُبسط لهم بساط البشارات، وإذا وُضعوا في الألحاد أشرقَ عليهم نورُ خير هاد، وإذا وُضعوا في الألحاد نازلَتهم عناياتٌ وملاطفات رب العباد.

كم مِن ميت صادق مع الله في وجهته تستحي الملائكة من مقابلته إذا رأت نور وجهه مشرقاً بسر العبودية للحق تباك وتعالى، من أسرار تلك الصلة القوية خجلت منه لمكانه من مليكها، لمكانه من إلهها، لمنزلته من خالقها سبحانه وتعالى.

فيا ما أعجب الصلات بالله! عُقدت المجالس لتتصل، فاتصل يا أخي، لا تنقطع بشيءٍ من شهواتك أو بشيء من دنيء الصفات ..
إن كنتَ تحب أن تتخلَّى عن ذميم الصفات فمنها ما تعلم ومنها ما لا تعلم. في المجمع معك أربابُ قلوب وأرواح طاهرة وملائكة يعلمون منك ما لا تعلم من نفسك، إذا صدقتَ في وجهتك دخلتَ في وجهاتهم فتوجَّهت أنت بما تعرف، وتوجهوا لك بما لا تعرف.. ثم قابلَ الكلَّ قبولَ الذي إذا قبل أعطى على قدرِ علمه وعلى قدر كرمه، الذي يفوق علومَ الملائكة والمقربين والصديقين وعلمه المحيط بكل شيء وكرمه الذي لا يقف عند حد..


أنت بين يديه يا أخي، ها نحن واياك, المجمع مجمعٌ عقد بعقدِ المشفع، جاء من هناك خبر سر الاتصال هذا، وسر الولاء هذا, وسر المحبة هذه, وسر الوجهات هذه, وسر بروز العلماء أو الصلحاء فينا ممن أسس هذه المجالس وذكر فيها وحضرها، وقاد أزمَّتها الباطنة من أهل الظاهر وأهل الباطن إلى مجمعنا هذا، كل تلك عطايا من المعطي وَقفتُم بها على باب كرمه..

لم أزَل بالباب واقف فارحمَن ربي وقوفي

وإذا رحم وقوفَك أذهبَ حُجبك كلَّها ومزَّقها ..إذا رحم وقوفك أذن لك بالدنو في حضرات القدس فعِشتَ عيشةَ الكرام عيشة لا يمكن أن توجد بحضاراتٍ أرضية ولا باكتشاف أجهزة سلكية ولاسلكية. إنها الأجهزة السلوكية، أجهزة السلوك إلى ملك الملوك جل جلاله، تلك التي يعظُم شأنها ويعظُم أمرها.

عجبا لمن يتعجب في صاروخ أو في طائرة أو في مركبة فضائية، يحاولون الوصول بها إلى شيء من الكواكب بين السماء والأرض!! ثم لم يمتد نظره إلى عند المستجيبين بصدق لهذه الدعوة صارت لهم أرواح متصلة بالسموات العلى وبالعرش..
لأقوالهم شأن مع عرش الرحمن، لمجالسهم شأن مع عرش الرحمن، لوجهاتهم شأن مع العرش والكرسي وسدرة المنتهى والبيت المعمور ومن فيه, هذا هو العجب.


أتدري أن نبيَّك محمداً صلى الله عليه وآله وسلم سمى ذاك المحب الصادق سيدنا جعفر سمي ( الطيار ) على لسان المصطفى، لما تلقوا عنه أن يطير بجناحيه في الجنة .. الطيار قبل أن تعرف الحضارات طيار, قبل أن تعرف العوالم طيار.

وهؤلاء الآن طيارين وشركات الطيران بأصنافها إلى أين يصلون أيجاوزون الكرة الارضية وغلافها الجوي؟ أيجاوزون شيئاً من هذه الكواكب بين السماء والأرض؟

لكن طيارنا الأول جاوز السموات, طيارنا الأول جعفر بن أبي طالب عليه رحمة الله تبارك وتعالى يطير في جنة ربنا، من منطقة إلى منطقة، في دارٍ أصغر مُلكٍ لأقل واحد فيها - وما فيهم قليل - مثل الدنيا عشر مرات.

فأين هذا الطيران من هذا الطيران يا من بُهتوا بأشياء تزول وعما قريب تخرب!؟
ألا هل لكم عقول تتعشَّق ما لا يزول؟ ألا هل لكم عقول تدرك حقيقة ما يبقى بغير أُفول؟
ألا إن عندنا شمساً لا تزول, دعُوا الكهرباء متى أرادت أن تنطفئ فلتنطفئ, ودعوا الشمس متى أرادت أن تكسف فلتُكسف ..
ودعوا القمر متى أراد أن يُخسف فليُخسَف ..


معنا سراج لا خسف له، معنى سراج لا كسف له، معنى سراج لا انطفاء له

هو شمسنا الشارقة اللي ما لها غروب
صلى الله عليه وآله وسلم وبارك عليه وعلى آله
معنى قمر ما بدا غابت ولا با تغيب
لو أشرق اليوم نورُه في قلبك لعرفتَ سرَّ الأنس بهذا النور، وما باليت بالظلمة الظاهرية في هذا العالم، ولا بساعة الوضع في اللحد، ولأدركتَ من سر هذا النور مؤانسةً من حضرة المصطفِي المجتبِي لهذا المجتبَى.. إنه الله جل جلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://akrammohdsaeed@yahoo.com
 
محاضرة للحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة نبع الماء بين اصابع سيدنا محمد
» مباركة للدكتور محمد حابس
» أسماءسيدالخلق محمد صلى الله عليه وسلم
» هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم
» سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرحيبة :: دين و دنيا :: صدى الاسلام-
انتقل الى: