كلنا تابع باهتمام أمس ما حدث في بلدنا الغالي
و على الرغم من قلة عدد المشاركين نسبيا من أهالي الرحيبة الا ان الحدث كان محور حديث الكبار و الصغار مختلف الشرائح
و الغريب في الامر كيف تسارع الشائعات بالانتشار بين الناس و بدأ تلفيق الأكاذيب حول ما حدث
بدأ الحديث عن ان الحتجين اعتدوا على احد المحلات على الشارع العام و ذهب
احدهم الى القول ان هناك من ترصد للبعض و كاد يحدث صدام بالعصي بين الأهالي
و حتى بدأت تأتي الأخبار من المغتربين خارج البلد بان قيامة الرحيبة قد مات و بدأت حالة الهلع و الخوف
الى تصوير الوف مؤلفة خرجت الى الشوارع امس و حديث عن قطع الشارع و تدخل الشرطة في المظاهرة
و هذا بعض ما وصلنا
سارعنا أمس الى نقل خبر المظاهرة و يشهد الله على نقلها بمصداقية تامة بعد ان رأينا ان حالة الهلع و الخوف بدأت بين الأهالي
و بدأت الاتصالات من المغتربين للاطمئنان على الاهل
هنا بدورنا نعود و نقول المسيرة بدأت سلمية و انتهت سلمية دون اي تدخل من أحد و دون حوادث و دون اعتداء على أحد
و نرجوا من الجميع عدم تناقل اي اشاعات تقلق الأهالي و عدم تبني اي روايات غير صحيحة
كلنا ابناء هذا البلد و لا أحد يقل وطنية عن الآخر
لنقبل الرأي الاخر و نعتمد الحوار فقط لغة التواصل و التفاهم
لنبقى اخوة و الوطن يتسع للجميع