الظلم و تجاوز القانون و الظروف المعيشية السيئةو محاربة الناس في عقائدهم و مسلماتهم الثقافية و استسلام بعض فئات المجتمع لغرائزها البهيمية و عجز المجتمع عن استيعاب الاجيال الجديدة نفسيا و اجتماعيا.... كل ذلك مما يهيج الوحش الرابض في نفوس كثير من الناس فتسقط القشرة الحضارية الرقيقة و تعود الهمجية كأول عهدها و لكن بأسلحة أشد فتكاً و تدميراً!
و مما يؤسف له ان انتشار العنف و اليأس من السيطرة عليه قد دفع الى ايجاد مصطلح جديد هو (ارادة العنف) اي التعامل معه على انه ضربة لازب, و التخفيف منه ليس بقتلاع جذوره , و لكن بتشذيب زوائده, و تحويل براكينه.