و تستمر ... تجارة الموت

الدول الصناعية وجدت طريقة لتنظيم الحياة, و تفرغ بعض أغنيائها لصناعة الموت في الدول النامية, و حتى تستمر مصانع السلاح في حركتها الدائبة, فان على الفقراء و المتخلفين ان يظلوا في دوامة من الحروب الاهلية الطاحنة,فلا يكاد بلد يخرج من طاحونة الحرب, حتى يدخل فيها بلد اخر و صار ما ينفق على التسليح أكثر مما ينفق على الصحة و التعليم و البنى الاساسية, و قد عاد كثير من الدول النامية الى الحياة البدائية التي تعد الحرب شرعتها و مركز التوازن فيها

عزيزي قتيبة
المعادلة الأكثر تطبيقاً في الدول الصناعية هي
المصالح أولاً والمادة هي المحرك الأساسي للتعامل مع الغير
فلا عواطف تشفع لمن يضعف أمام هذه الدول ولا حتى قرابة.
باءنقضاء المصلحة تنقضي العلاقة .
شن الحروب حق مشروع من أجل حماية تلك المصالح
أيضاً التأجيج وايقاظ الفتن عبر المحيطات يعتبر هجوم من أجل الدفاع
عن المصالح .
ما يهمنا بالأمر كيف نعمل نحن من أجل مصالحنا.
أم نتركهم يعملوا ويخططوا لنا من أجل مصالحنا؟
ودمت بود