إرهابي يرسل رسالة إلى حبيبته:
--------------------------------------------------------------------------------
تحية حب شديدة الإنفجار تنسف بيت أهلك وتجعله ركاماً على بيت جيرانكم الأعزاء
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون
:تحيه هيام عنقودية إلى عينيك التى تشع بلهيب قذائف الهاون أما بعد
فهذه رسالتي الخامسة عشر خلال هذا الأسبوع
واعذريني على قلة الرسائل بسبب الظروف الأمنية الصعبة
أرجو أن تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف الـ أف 16 بأنني لن أسمح للعذال من الجواسيس والعملاء أن يفرقوا بيني وبينك
ولن أسمح للحواجز الكونكريتية أن تحول بيني وبينك وسأصبر وانتظر ساعة لم شملي بك كما ينتظر أفراد تنظيم القاعدة مرور عضو بارز في الحكومة
بنظراتك المفخخة عندما رأيتك أول مرة في طريق المطار الدولي وأنت تزرعين عبوة ناسفة تحت سيارتي وهربتِي بعد أن ظننتيِ أنني أرييل شارون . لقد شعرت ساعتها بأن الله يحبني إذ نجاني من محاولة الإغتيال الرومانسية تلك.
صحيح أنني نجوت من عبوتك الناسفة الرقيقة ، ولكن نظراتك نجحت في اغتيال قلبي وتفجيره عن بعد
آه، ياشوشو ، يالقسوة قلب أبيك الذي يريد أن يفرق بيننا بلا مبرر...ألا يعرف الرحمة ؟؟ ألم يحب يوماً قط؟؟ ألم يفكر يوماً بوحدتنا الوطنية؟؟
ولكن،،، وإلى متى سنظل نئن تحت قسوة أبيك ومخططاته التآمرية التي تصب في مصلحة دول الإستعمار ؟؟
أنا من جانبي، سأشكل مليشيا من أصدقائي لمجابهة أبيك الظالم الذي جاء على ظهر دبابة
وسأطرح عليك بعض الحلول للتخلص من أبيك الخائن ( مع احترامي وتوقيري له ) ليخلو لنا الجو فنتزوج ، فاختاري يا حياتي بين مايلي
(على أن يكون الاول من ضمنها)
-نهرب أنا وأنت إلى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والأمان وراحة البال ، ولا طاخ وطيخ،، لنرتاح من همومنا ونفكر بهدوء في الزواج على سنة الله ورسوله. فإن وافقتِي فسوف أمر من أمام بابكم بسيارة أوبل مفخخة في الساعة الثانية ليلاً ، وعندما أطلق منها قذيفة هاون تخرجين إلي فنهرب بعد أن أضع على باب بيتكم لافتة مكتوب عليها: "مقر تنظيم القاعدة
تضعين تحت سريره قذيفة نمساوي لتفجريها عن بعد ، بعد أن نبتعد مسافة 200 متر ، وسأتحمل تكاليف الزجاج.
أقوم بخطفه ثم أطلب فدية قدرها مليار دولار مقابل إطلاق سراحه ، فترفضين دفع الفدية ، فأجرب به السكينة التي اشتريتها أمس.
وبعد أن نقوم بواجبنا الوطني تجاه أبيك الكريم نتزوج وننجب مليشيا من الأطفال "الارهابيين" ، فهم جيل المستقبل المشرق الذي سيقود جمهورية ارهابستان إلى بر الأمان ويذود عن حياضها ضد دول الكفر والإستعمار .
ختاماً ـ وليس خاتماً ،، تقبلي أخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد الإنفجار، وإحر قذائف الود الإرهابي المزلزل، وأصدق عبارات التفخيخ المدمر، وبإنتظار ردك العشوائي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري.
وأعلمي بأن سأكون منتظراً على أحر من همر محترقة
حبيبك المتيم: ...............