الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تبدأ الحياة عندما تقرر ماذا تريد منها
 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية

 

 الاستنساخ البشري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو معتز
رحيباني فضي
أبو معتز


عدد الرسائل : 34
العمر : 33
الموقع : syria
العمل/الترفيه : الترافيان السيرفر 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/05/2009

الاستنساخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: الاستنساخ البشري   الاستنساخ البشري Emptyالأحد مايو 03, 2009 6:41 am

الاستنساخ البشري
حقيقة...........أم خيال
لم يصل العلم و التطورات التكنولوجية التي نشاهدها اليوم إلا بالمثابرة و البحوث العلمية و جميع ما نشاهده اليوم من أجهزة متطورة و علوم متقدمة ابتدأت بفكرة لمعت في ذهن احدهم ثم طورها آخرون و آخرون إلى أن وصلت لما نشاهده اليوم من واقع كان يوما من الأيام من محض الخيال، وما أن أطلت النعجة (دولي) وهو اسم النعجة التي ظهرت بطريقة الاستنساخ تغازل البشرية وتتحداها في شهر فبراير (1997) حتى ملأت الدنيا وشغلت الناس . والكل يسأل عن الاستنساخ. والاستنساخ باختصار هو: الحصول على عدد من النسخ طبق الأصل من نبات أو حيوان أو إنسان بدون حاجة إلى تلاقح خلايا جنسية ذكرية أو أنثوية .
ورغم أن الاستنساخ موجود أصلا في الطبيعة التي حولنا، إلا أنه أخذ بعدا آخر عندما حاول العلماء تطبيقه على الحيوان. ففي عالم النبات حالات عديدة من الاستنساخ ، كما في الصفصاف والتين البنغالي والتوت وغيرها من النباتات التي يمكن فيها أخذ جزء من النبات وزرعه، فنحصل على نبات كامل مماثل للأصل







الاستنساخ:
هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان المأخوذة منه الخلية الجسمية و تتم هذه العملية بالخطوات التالية:-
* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46 كروموزوما.
* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.



كيف بدأت عمليات الاستنساخ:
يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى.
كيف تمت عملية استنساخ (دولي) ؟
أخذت خلية من ثدي شاة عمرها ست سنوات . ثم نزعت نواة هذه الخلية. ثم غرسوا هذه النواة في ببيضة من شاة أخرى مفرغة من نواتها. وبعد ذلك زرعت هذه البيضة بالنواة الجديدة في رحم شاة ثالثة بعد أن مرت بعملية حضانة مخبرية .



هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟؟؟
نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.
و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells) التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.
هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع و دمجه مع DNA .




ماذا عن الاستنساخ البشري ؟؟؟
لا زالت هذه العمليات في الوقت الراهن محددة جدا بسبب القيود التي تفرضها الحكومات على هذه الأبحاث لما لها من مشاكل تهدد الجيل البشري حيث أن معظم التجارب في المجال فاشلة و هي بحاجة إلى تمويل مادي كبير و خبرات عالية المستوى حيث أن 90% من التجارب تفشل في تكوين جنين و أكثر من 100 عملية نقل نواة خلية قد تحتاج لتكوين جنين واحد ناجح.
أيضا هناك عوائق أخرى أمام هذه الأبحاث منها أن الحيوانات التي تكونت عن طريق الاستنساخ تعاني من ضعف شديد في جهاز المناعة و كذلك سرعة الإصابة بالأورام و خاصة الخبيثة منها و أمراض أخرى تصيب الجهاز العصبي ويعتقد بوجود مشاكل في القابلية العقلية و التي يصعب إثباتها بالنسبة للحيوانات المستنسخة لعدم حاجتها للقدرات العقلية مثل الإنسان كذلك وجد بعض الباحثون في اليابان أن الحيوان المستنسخ يعيش بحالة صحية رديئة و الكثير منها يصاب بالموت المفاجئ.
و من الجدير بالذكر هنا أن النعجة دولي تم قتلها في شباط عام 2003 بإبرة خاصة بعد إصابتها بسرطان الرئة و عوق شديد و التهابات في المفاصل بعمر 7 سنوات رغم أن أقرانها قد تصل لعمر 11-12 عاما و بعد تشريحها تبين خلوها من أي مشاكل عدا سرطان الرئة و التهاب المفاصل.
نتيجة لكل ما تقدم ذكره كان من الضروري اتخاذ تدابير شديدة لمنع إجراء هذه التجارب على البشر و تم إصدار قوانين صارمة في معظم دول العالم منها أميركا و أوروبا و اليابان لحظر هذه التجارب.

هل يمكن استنساخ الموتى ؟:
وراحت خيالات الكتاب تسرح وتمرح، فمن قائل باستنساخ هتلر وأنشتاين والمتنبي ومارلين مونرو وغيرهم من الرجال والنساء إلى من قائل باستنساخ فراعنة حصر من المومياء !!
والحقيقة أنه لا بد في الاستنساخ من وجود خلية حية يمكن من خلالها إجراء عملية الاستنساخ.
ماهي ردود الفعل العالمية تجاه الاستنساخ ؟
ما أن تم الإعلان عن بلوغ (دولي) شهرها السابع وانتشرت صورها في أرجاء العالم حتى أصدر البرلمان النرويجي قرارا يمنع منعا باتا إجراء التجارب أو القيام باستنساخ الإنسان .
و دعا رئيس الجمهورية الفرنسية في نفس اليوم المجلس الاستشاري القومي للأخلاق إلى دراسة القانون الفرنسي ليطمئن على سلامته من وجود ثغرات يمكن للباحثين الفرنسيين أن يقوموا في يوم من الأيام بالاستنساخ البشري . وتباينت الآراء من الاستنساخ البشري إلى ثلاثة مواقف :
الأول: يشجعه، وهو موقف المتخصصين في علاج العقم .
والثاني: يعارضه، وهو الموقف الذي اتخذته حكومات إنجلترا وألمانيا وفرنسا.
والثالث : يرى عدم التسرع في الرفض أو القبول، بل تحديد فترة مؤقتة توقف فيها الأبحاث حتى تستكمل دراسة النواحي الاجتماعية والأخلاقية للاستنساخ . وبعدها يقرر استئنافه أو توقيفه. وهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت إلى إيقاف تمويل الأبحاث المستخدمة في الاستنساخ البشري لمدة خمس سنوات . وستحدد هذه المواقف الثلاثة الفترة الزمنية التي ستمر قبل أن يصبح الاستنساخ البشري حقيقة .
رأي الفاتيكان :
اعتبر الفاتيكان في بيان رسمي : أن الإعلان عن ولادة طفل مستنسخ يعمخالفة عقلية قاسية خالية من أي اعتبار أخلاقي وإنساني .
وأشار المتحدث باسم الفاتيكان إلى : أن الإعلان يفتقد أي دليل ، ويثير الريبة والإدانة لَدَى قسم كبير من المجتمع العلمي الدولي .
ويعارض الفاتيكان تقليدياً أي شكل من أشكال الاستنساخ ، سواء أكان لأغراض علاجية ، أو بهدف التكاثر
* إن منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة قد أكدت على أن الاستنساخ البشري أمر غير مقبول .






رأي الإسلام في الإستنساخ البشري:
الذي يهمنا هنا هو موقف الإسلام من تجارب الاستنساخ، فقد اتفقت كل المؤسسات الإسلامية والمجامع الفقهية والمرجعيات الدينية الإسلامية على الفتوى بالتحريم القاطع للاستنساخ البشري.
وتأكيدًا لذلك أصدر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف يوم السبت 28/12/2002م فتوى أكد فيها أن "استنساخ الإنسان حرام، ويجب التصدي له ومنعه بكل الوسائل"، وأكد نص الفتوى أن الاستنساخ "يعرض الإنسان الذي كرّمه الله لأن يكون مجالاً للعبث والتجربة، وإيجاد أشكال مشوهة وممسوخة".
وشددت الفتوى على أن "الإسلام لايعارض العلم النافع بل يشجعه ويحث عليه ويكرم أهله، أما العلم الضار الذي لا نفع فيه، أو الذي يغلب ضرره على نفعه فإن الإسلام يحرّمه ليحمي البشر من أضراره".
كما أوضحت الفتوى أنه يجب التفريق بين ذلك وبين استخدام الهندسة الوراثية في النبات والحيوان لإنتاج سلالات ذات قيمة ونافعة للبشر، وكذلك في علاج الأمراض، ومحاصرة توارث الأمراض.
وقد تزامنت إدانة الأزهر الذي يعد إحدى المؤسسات الإسلامية الكبرى في العالم للاستنساخ مع رفض الفاتيكان أكبر هيئة كاثوليكية لهذه الفكرة؛ باعتبار الإعلان عن ولادة طفلة مستنسخة "تعبيرًا عن فكرة ذهنية قاسية خالية من أي اعتبار أخلاقي وإنساني"، ويعارض الفاتيكان أي شكل من أشكال الاستنساخ، سواء كان لأغراض علاجية أو بهدف التكاثر.
ويؤكد الدكتور يوسف القرضاوي أن الاستنساخ في النبات والحيوان لا بأس به، بل قد يكون مطلوبًا، لأنه تحسين للسلالة، أما الاستنساخ في البشر فممنوع شرعًا، لأن الله تعالى خلق الحياة على أساس الزوجية، كما أن في الاستنساخ البشري مفاسد عديدة، وهو تغيير لخلق الله تعالى. وذلك إذا كان الاستنساخ لبشر كامل، أما إن كان الاستنساخ لبعض الأعضاء كالقلب أو الكبد، فلا بأس به، على أن الاستنساخ ليس إحياءً ولا خلقًا جديدًا، فهو يأخذ مادة الحياة التي خلقها الله تعالى ويصنع شبيهًا لها.
ويشير القرضاوي إلى أن الاستنساخ في عالم الحيوان جائز بشروط:
الأول: أن يكون في ذلك مصلحة حقيقية للبشر، لا مجرد مصلحة متوهمة لبعض الناس.
الثاني: ألا يكون هناك مفسدة أو مضرة أكبر من هذه المصلحة، فقد ثبت للناس الآن -ولأهل العلم خاصة- أن النباتات المعالجة بالوراثة إثمها أكبر من نفعها، وانطلقت صيحات التحذير منها في أرجاء العالم.
الثالث: ألا يكون في ذلك إيذاء أو إضرار بالحيوان ذاته، ولو على المدى الطويل، فإن إيذاء هذه المخلوقات العجماوات حرام في دين الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رومانسي بعطر فرنسي
رحيباني الماسي
رومانسي بعطر فرنسي


عدد الرسائل : 1959
العمر : 38
الموقع : كوخ باعلى تلة بالمريخ
العمل/الترفيه : قيصر لمدينة العشاق
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

الاستنساخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستنساخ البشري   الاستنساخ البشري Emptyالأحد سبتمبر 13, 2009 1:57 am

جزاك الله كل خير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكرا عالموضوع

وننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستنساخ البشري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرحيبة :: نشاطات اجتماعية و انسانية :: طبيبك-
انتقل الى: