بسم الله الرحمن الرحيم
االحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و بعد
االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من الخطوات العملية لنصرة الرسول عليه الصلاة و السلام أن لا ننقل ما هو مكذوب عنه من أحاديث, لذلك أرجو ممن يحب الرسول عليه الصلاة و السلام أن يتأكد مما يضع من أحاديث عنه صلى الله عليه و سلم. يجب أن نعي قيمة أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم فهي لنا تشريع فإن خلطناها بما هو ليس منها ضللنا و إذا نقلنا الضلال أضللنا. أمة الإسلام تتميز عن غيرها من الأمم بأن لديها الأسانيد و علم الرجال أي أن تشريعها مستمد من مصادره الأصلية دون تحريف و ذلك لا يوجد عند أحد من العالمين إلا عند المسلمين. لقد من الله علينا بعلم الحديث و بعلماء جهابذة كالجبال ركبوا البحار و جالوا الصحارى و أفنوا أعمارهم من أجل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانت النتيجة أنك حين تكون في بيتك تحتاج لثلاث خطوات فقط لتصل إلى أصح الكتب بعد القرآن الكريم, فالعجب كل العجب لمن بمتناوله ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم يتركه و يذهب لما يعجبه من الكلام فينقله بنقرتين من زر ماوس و يقول قال رسول الله. فقط علينا أن نفكر إذا كنا لا نرضى أن ينقل عنا أحد كذبا فما بالنا بمن هو أغلى علينا من نفوسنا؟.