وقد ظهرت منذ سنوات مبادرات شعبية لرفع أكبر علم، وآخر هذه المبادرات تجوال علم كبير ورفعه في مراكز المحافظات تحت شعار: حماة الديار عليكم سلام، قد ذكر انه الأكبر حجما.
انطلقت رحلة هذا العلم من مدينة الحسكة في الرابع من تموز حيث من المقرر ان يستقر مرفوعا في محافظة القنيطرة في السابع عشر من تموز.
وتهدف الحملة إلى جمع مليون توقيع من كل محافظة لرفعها إلى الأمم المتحدة تطالب بتحرير الجولان.
وقامت بإنجازه السيدة دلال اقطيني بطول 32 مترا وعرض 13 مترا ونصف المتر وبمساحة 425 متراً مربعاً.
ومنذ عامين جرت مبادرة لرفع علم كبير اقتصرت على قرية رباح غرب مدينة حمص حيث تم رفعه تزامناً مع الكرنفال السنوي الذي تقيمه القرية. ويأتي رفع هذا العلم ضمن احتفالات محافظة حمص بمهرجان القلعة والوادي حيث تم تشميل كافة الأنشطة السنوية التي تقام عادة في المنطقة ضمن المهرجان، وتم نشر العلم على إحدى التلال الجبلية المطلة على ساحة القرية، و يبلغ من الطول 75 متراً بينما يبلغ عرضه 38 مترا ووزنه 480 كيلو غراماً واعتبر آنذاك الأكبر في سورية.
وفي حلب تم منذ شهرين رفع علم على اطول سارية علم في سورية قرب مستديرة أبي فراس الحمداني حيث بلغ طول السارية خمسين مترا،وهي الثانية من نوعها بعد رفع سارية في مدخل جامعة حلب بارتفاع 30 متراً ضمن خمس سوارٍ عالية تتوزع في مختلف أنحاء المدينة.
ومنذ شهرين ايضا رفع أكبر علم سوري على لوحة من الزجاج المقسى بطول 6 أمتار وعرض 280 سم ضمن معرض أقيم على أرض مدينة المعارض والأسواق الدولية.
والعلم الحالي للجمهورية العربية السورية هو نفس علم الوحدة بين سورية و مصر بين عامي 1958 و1961، واعتمد علما للبلاد للمرة الثانية في عام 1982.
وقد اتخذت البلاد عدة أعلام خلال القرن العشرين حسب الظروف التاريخية، إلا أن ألوانه الأبيض و الأحمر و الأسود و الأخضر لم تتغير،وهي الألوان المعتمدة في أعلام أغلب الدول العربية،وهي ألوان علم الثورة العربية الكبرى التي انطلقت في عام 1916 واشتقت من التاريخ العربي ، والثابت أن اللون الأبيض يرمز إلى الأمويين واللون الأسود يرمز إلى العباسيين، أما بقية الألوان فهناك اختلاف على معانيها، أما اللون الأحمر يرمز إلى دم الشهداء، وفي روايات أخرى إلى الأسرة الهاشمية، ويرمز اللون الأخضر يرمز إلى الفاطميين، وفي روايات أخرى إلى الخلافة الراشدية.
وقد وضعها الشاعر صفي الدين الحلي عندما قال:
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا.
يذكر أن العلم السوري رفع لأول مرة في سماء دمشق وكان علم الثورة العربية الكبرى عام 1918، ثم علم سورية المستقلة في الثامن من آذار 1920.