قضية الاسبوع (خطية موتاهم في عنق وزارة الصحة..)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشفى الرحيبة شاهد على مزيد من الأرواح.. قد تكون رغبة الحياة هي من دفعت بنبضات قلب محمد إلى رفض الموت طوال ثلاثين دقيقة، بعد تعرضه لحادث مروري أمام باب مشفى الرحيبة الذي آثر الوقوف بصمت، محكوماً بعجزه وقلة حيلته، طالما أنه كتلة إسمنتية غير مكتملة الملامح، أم أنها سخرية القدر التي جعلت روح محمد تودع جسداً سكنته أربعة عشر عاماً بالقرب من مشفى ربما كان بإمكانه تخليصه وإعادته إلى الحياة مجدداً، لو أن وزارة الصحة وفرت سنوات المراسلات والتأجيل.

ترى ما الذي كان يجول في خاطر هذا الشاب وهو يفارق الحياة في المكان الذي يفترض أنه وجد لإنقاذ حياته وحياة أمثاله ممن قضوا نحبهم في المسافة الفاصلة ما بين منطقتهم الرحيبة والمشفى الذي يجثم على بعد 45 كم فيما مشفاها يقف كنصب تذكاري؟ فقط لأن الصحة تنتظر تقديم المزيد من القرابين حتى تكمل مشروعاً إنسانياً يحتاجه أناس فقدوا أعزاء كثر مؤكدين أن (خطية) موتاهم في عنق وزارة الصحة..

مفاوضات التسليم

بدأ مشفى الرحيبة رحلته المتعثرة منذ عام 1995م بقرار محافظ ريف دمشق القاضي بتشكيل لجنة عمل شعبي تتابع

إنشاءه على حساب متبرع تكفل بتمويل البناء، على أن تقوم وزارة الصحة بتجهيزه بعد ذلك، وبالفعل تم إنجاز المشفى، المكون من ثلاثة طوابق ممخالفةية إضافة إلى قبو على الهيكل،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذه المرحلة من عمر المشفى تمت بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية صحة ريف دمشق كما أكدت لجنة العمل الشعبي، بعدها وفي 20/8/2002م وجه وزير الصحة إلى مديرية صحة ريف دمشق الكتاب رقم 17116/5 ونصه «بناء على الزيارة الميدانية التي قام بها مهندسو المتابعة في مديرية الهندسة الطبية نرفق بعض الملاحظات المهمة لتشغيل المشفى مع التنفيذ بالسرعة الكلية».

إلا أن هذا الكتاب وبحسب المهندس مضر سويدان (المشرف على أعمال بناء المشفى) لم يحظ باهتمام مديرية الصحة ولم ينفذ، علماً أن المراحل المطلوبة للاستكمال كقسم إسعاف وأشعة ومخابر لا تستلزم الكثير من الوقت لإتمامها، يتابع سويدان: «طال أمد المراجعات والسجالات بيننا وبين الصحة حتى عام 2005م دون أي طائل فيما دراسات سرية كانت تعد لإنشاء مشفى مماثل وبنفس المساحة وعدد الأسرة، يبعد 10كم عن مشفى الرحيبة».

وفي الوقت الذي نامت فيه مديرية الصحة على أوجاع المشفى سالف الذكر، أصدر محافظ ريف دمشق بتاريخ 18/8/2005م توجيهاً بإحداث لجنة متابعة لإنجاز أعمال المشفى، لكن هذه اللجنة وحتى اللحظة لم تشكل بعد بتأكد من مضر سويدان المتابع لما يحدث في كواليس المديرية، أما هالة قدور عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة في المحافظة، فتعتبر أن هذه اللجنة من مسؤوليات المكتب التنفيذي السابق والذي أنهى مهامه دون أن يكون للجنة أي وجود.

عناية مشددة

وبعد هذه السنوات الخمس التي لم يشهد خلالها المشفى إلا المراوحة في المكان، وافقت الوزارة على استلامه لينتقل

وبشكل رسمي إلى عهدة مديرية صحة ريف دمشق، غير أن وثيقة الانتقال السابقة أخفقت في إخراج المشفى من العناية المشددة، وهنا يتحدث محمد تركمان رئيس لجنة العمل الشعبي عن تحسينات خجولة مثل تركيب مولدة كهربائية ودراسة المصاعد بدأ الحديث عنها مع بداية 2007،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضلاً عن لجان متفرقة تزور المشفى دون أثر عملي، ليتم في الوقت ذاته (والكلام لمضر سويدان) إنجاز معظم أعمال بناء مشفى القطيفة المجاور والذي لم يصل حتى الآن إلى نسب التنفيذ المحققة في مشفى الرحيبة والمتوقف منذ عام 2002م فعلياً.

ورغم كل المراسلات التي تظهر تقصير صحة ريف دمشق ينفي مديرها حسن جبه جي ما سبق بقوله: «سلم المشفى بإنجاز قدره 70% من الأعمال الميكانيكية والكهربائية والمدنية، لذلك تم تكليف مهندسين لإجراء دراسة استكمال هذه الأعمال، الأمر الذي استغرق وقتاً طويلاً، والآن يتم تدقيق دراسة المصاعد التي سيعلن عن مناقصتها قريباً، كما تعاقدت المديرية على الفرش الفندقي للمشفى وهو قيد التصديق حالياً.

توقعات بالشفاء:

الزمن في مسيرة إنجاز مشفى الرحيبة السلحفاتية أسقطت من أجندة وزارة الصحة ومديريتها، والتوقعات حوله لطالما اصطدمت بحاجز التجاهل، فأهالي الرحيبة حصلوا على توقع أثلج صدورهم من قبل د. ديب هزيمة معاون وزير الصحة لوضع المشفى في الخدمة خلال النصف الثاني من عام 2008م،

تبعه تصريح مماثل لمدير صحة الريف في إحدى الصحف الرسمية واليوم تمتنع المديرية عن تقديم أي جدول زمني للإنجاز، مع تلميحات بإمكانية عودة المشفى للحياة في النصف الثاني لعام 2009م.

كلام الليل يمحوه النهار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشفى القطيفة المجاور والذي لا ينفي وجود مشفى الرحيبة وجوده حسب د. عبد الكريم شريدة (المتابع لأعمال مشفى الرحيبة) أثار تساؤلات عدة من قبل لجنة العمل الشعبي، فإنجازه السريع يثير استغرابهم وهم يشهدون توقف شقيقهم الأكبر شبه الكامل، ورغم أن القيم المرصودة لأعمال مشفى القطيفة بلغت 340 مليون كتكلفة إجمالية،

في حين تم تنفيذ مشفى الرحيبة وحتى واقعه الحالي بكلفة 70 مليون إضافة إلى مبلغ قدّره مدير الصحة بمئة مليون لإتمام النواقص، ليصبح المجموع 170 مليون ليرة سورية، ومن هنا تبرز ضرورة التساؤل عن إنفاق مبالغ إضافية لبناء مشفى مجاور على حساب أرواح الرحيبة المنسية.

ويأتي تصريح مدير صحة الريف ليؤكد أن مشفى القطيفة الآن هو المشفى المركزي الذي سيخدم كامل منطقة القلمون وتبعد 20كم عن مشفى الرحيبة المنوط به اليوم تقديم الرعاية الصحية لساكنيها فقط، علماً أن كتاب الموافقة على استلام المشفى رقم 5210/3 لم يخف اعتماده من قبل الوزارة كمشفى عام للمنطقة بأكملها في حين يستثمر الجزء المتبقي منه كمركز وطني لإعادة التأهيل،

وهو القسم الذي وعد مدير الصحة بأن يكون مركزاً للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل على مستوى القطر، فما هو السر الخفي الذي كان وراء تراجع الصحة عن القرارات والوعود السابقة ممثلة بمديرها؟ وأياً كانت المبررات والحجج، تبقى عاجزة عن تقديم إجابة شافية تغفر تجاهلاً وزارياً استمر سنوات طوالاً خاطفاً من الأرواح ما يكفي على مقربة من مشفى الرحيبة.

[/center][/center][img][/img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله يرحموا يارب ويرحم كل شبابنا.

بس ما ذكرتولنا اسموا بالكامل وسبب الوفاة ( تنطيط -جادث سيارة - مع متور ثاني ) شلون .

حسبي الله و نعم الوكيل على الصحة و اتباعها و ان شاء الله تنحل المشكلة باقرب وقت بفضل جهودكم

لكان يا عمي
بلد فساد بفساد
كيف بدك ياها تشتغل صح
الله يهدي بعض المسؤولين

هنن هلأ عم يفكرو يغيرو المشفى ويمكن يقررو انو يفتتحوه كازينو وشوفو كيف خلال كم يوم بيشتغل وبصيرعليه ضغط وبيجيه تمويل ومساعدات من بعض اهالي الرحيبة مارح قول الكل
موقعو ممتاز حتى يصير كازينو وعم يدرسو هالموضوووووووووووووووووووووووووووووووع
خلوها لا الله ياشباب دق المية وهي مية صاير فينا متل واحد اخرس وعم ينادي لا الاخرس طالع صوتو ولا الموجودين عم يسمعوه
لكم تحياتي والله يفرجها عن قريب

ما احترامي لاهل البلد كل مسؤول فيها فاشل وبكل المقايس لوقطيفاني ولا جيرودي شوفو والدليل واضح مشفى القطيفة

ولك ااااخ
معود على الصدعات قلبي

لك عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا affraid

اخشى ان تطول المشكلة أكثر
سمعنا عن تصريحات جديدة لمدير الصحة عن بداية اكمال المشفى هذا العام
و لكن ...............

» نصائح للجميع للمحافضة على الصحة
» وزارة التربية : انتهاء تصحيح معظم مواد الثانوية العامة
» نكتة الاسبوع
» أيام الاسبوع في لغتنا الام
» لجنة رفع الطوارئ تنهي اعمالها مع نهاية الاسبوع