مع الاعلان الاخير عن فكرة قناة الرحيبة
تحفظ الكثير من الاخوة على نوعية المقاطع او التسجيلات التي من الممكن تداولها او عرضها عبر القناة
و للمرة الاولى نجد من ينتقد وجود مقاطع فيديو و صور على الفيس بوك و اليوتيوب هدفها الأول هو الضحك
دون التفكير برد الفعل العكسي لهذه المقاطع
و تحدث الأخوة عن مقاطع جسدت حالات مرضية لمن سموهم (( المبروكين)) او من ابتلاهم الله بمرض التوحد
او الأمراض العصبية الاخرى
ناهيك عن الفضائح التي امتنعنا عن ذكرها للحفاظ على البقية المتبقية من الحياء في مجتمعنا
لم شباب الرحيبة و هنا نقصد فئة معينة منهم و ليس الجميع
اي استخدام للتقنيات التي لم يصدقوا ان توفرت بين ايديهم الا السعي وراء فضائح الاخرين
او اللهو بمشاعرهم كيفما يحلوا لهم
الجوالات متوفرة في كل مكان و التصوير (( ما لو والي )) ناهيك عن ضياع الكثيرين في محطات الدردشة الجنسية
التي بات يعج بها الكثيرين ممن يحاولون افراغ الكبت الذي يعانون منه
أمراض كثيرة باتت تهدد مجتمعنا
ترى هل نحن مدركين لما يحصل
و اين الأهل من كل هذا
هل استطعنا التفاعل بشكل مفيد مع التقنيات المتوفرة بين ايدينا لتطوير انفسنا
أسئلة كثيرة لا بد من القاء الضوء عليها
و التنبه لها
و أخيرا هل تتوقع ان نصل لمرحلة نستفيد فيها بشكل فعلي من التقنيات المتاحة
و تكوين مواقع علمية و حتى ترفيهية تناسب قيمنا
أم ان هذا السيل الجارف سيستمر في سرقة أوقات شبابنا دونما فائدة
بانتظار ارائكم