الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
أهلا بك عزيزي الزائر
هذا المنتدى يتطلب تسجيل الدخول لتتمكن من المشاركة
ان كنت تملك حسابا لدينا تفضل بالدخول
أو بأمكانك الحصول على حساب جديد من خلال التسجيل في هذه الصفحة
للمزيد يرجى استخدام زر اتصل بنا
الرحيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تبدأ الحياة عندما تقرر ماذا تريد منها
 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية

 

 إلى شباب الرحيبة ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aus liebe zu meine stadt
مشرف



عدد الرسائل : 610
العمر : 49
الموقع : Germany
العمل/الترفيه : med.tech.laborant
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

إلى شباب الرحيبة .. Empty
مُساهمةموضوع: إلى شباب الرحيبة ..   إلى شباب الرحيبة .. Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2011 1:06 am

إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها

حديث عظيم من أحاديثه صلى الله عليه وسلم، رواه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل))
...
إن هذا الحديث يعلمنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم دروساً عظيمة من أعظمها الإيجابية في حياة المسلم، إذ لابد أن يكون المسلم إيجابياً يشارك في هذه الحياة بكل ما يستطيع، وبقدر ما يمكنه، ولو كان ذلك في آخر لحظات الحياة، ومثال ذلك ما جاء في قصة الغلام الذي كان سبباً في إسلام أمَّة ، وبذل كل ما يستطيع حتى بذل روحه التي بين جنبيه، جاءت قصته في صحيح مسلم عن صهيب الرومي رضي الله عنه، وفيها أن الغلام قال للملك بعد أن فشلت عدة محاولات من قِبَلِ الملك لقتل الغلام: ((إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم خذ سهماً من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله رب الغلام، ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني، فجمع الناس في صعيد واحد، وصلبه على جذع، ثم أخذ سهماً من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات، فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، فأتي الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر، قد والله نزل بك حذرك، قد آمن الناس، فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخُدَّت، وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها، أو قيل له: اقتحم، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق)) رواه مسلم (5327).
..
لعمري لئن لم يدرك الأمر أهلـه شباب بسيف العصر دوماً مدججٌ

وشيب بمحراب الرسول قلوبهـم وألبـابهم في موكب العلم هودج

فإن الرحى لن يخطئ الحبّ طحنها ولله نـــاموس من العدل أبلج
..
ومما يستفاد من هذا الحديث العظيم أننا لابد أن نعلم أن العمل لا ينقطع أبداً حتى تقوم الساعة، بل لابد من الاستمرار والمواصلة، {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}(التوبة:105)، {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}(الحجر:99)، ويقول تعالى وهو يذم من ترك العمل بعد أن كان مثابراً وعاملاً: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}((اعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ)) رواه مسلم (5043)، وقد تعوَّذ النبي صلى الله عليه وسلم من العجز فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات)) رواه البخاري (5890) بلفظه، ومسلم (4878)، "وجَّه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم، والأمة من ورائهم؛ إلى الدأب والمثابرة، ولو بدت الثمرة بعيدة المنال، ...، وحثَّهم على مداومة العمل ولو بالقليل دون انقطاع، وكان دائم الاستعاذة من العجز والكسل"
.
الدعاة أحوج الناس إلى هذا الدرس، أحوج الناس أن يتعلموا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا التوجيه العجيب الذي تتضمنه تلك الكلمات القليلة البسيطة الخالية من الزخرف والتنسيق.

هم أحوج الناس أن يقبسوا من قبسات الرسول هذه اللمحة المضيئة الكاشفة الدافعة الموحية، فتنير في قلوبهم ظلمة اليأس، وتغرس في نفوسهم نبتة الأمل، كما تغرس الفسيلة في الأرض لتثمر بعد حين.

إنه يقول لهم: ليس عليكم ثمرة الجهد، ولكن عليكم الجهد وحده، ابذلوه ولا تتطلعوا إلى نتائجه!

ابذلوه بإيمان كامل أن هذا واجبكم وهذه مهمتكم، وأن واجبكم ومهمتكم ينتهيان بكم هناك عند غرس الفسيلة في الأرض، لا في التقاط الثمار"11.

هذه بعض الإشارات إلى ما في هذا الحديث العظيم من الفوائد والدرر، والدروس والعبر، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يزيدنا علماً وعملاً وتقوى وصلاحاً، والله أعلم، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى شباب الرحيبة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» .....اليكم يا شباب الرحيبة أكتب...
» شباب في الغربة
» حملة العمل التطوعي ... شباب
» مشاريع شباب لرقي بلدنا
» حسافه شباب البلد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرحيبة :: نشاطات اجتماعية و انسانية :: مشاريع شباب-
انتقل الى: